الانتقام دفع أدهم الشرقاوى لارتكاب أول جريمة فى حياته.. «الوثائقية» تكشف التفاصيل
دفع الانتقام أدهم الشرقاوي لارتكاب أول جريمة في حياته، حيث أشعل اغتيال محمود الشرقاوي عم أدهم النار في قلب أدهم فقرر النيل من قتلة عمه.
وجمع أدهم الشرقاوي المخلصين من أصدقائه وخطط لاغتيال عبد الرؤوف أبوالحسن قاتل عمه محمود الشرقاوي ومحمد سعيد باشا الذي حرضه على القتل.
وقال طه الشرقاوي، أحد أفراد عائلة أدهم الشرقاوي: «عندما علم محمد سعيد باشا بمخطط أدهم الشرقاوي حرض على قتل أدهم، وفوجئ أدهم بطلق ناري يمر بجوار كتفه، وتفادي الطلقة».
وواجه أدهم الشرقاوي رجال محمد سعيد باشا وقتل أحدهم لكن لم يكن القتيل عبد الرؤوف أبو الحسن.
وقال أيمن عثمان، الباحث في التاريخ المعاصر، إن جريدة الأخبار قالت وقتها إنها جريمة سطو وليس قتلاً ما يؤكد أن أدهم الشرقاوي تعرف على شباب أتلفوا أخلاقه وعشق الحياة معهم، وكانت أول جريمة له جريمة سطو فاشلة وتم القبض عليه وعمه شهد ضده.
واستكمل: «عبدالمجيد الشرقاوي عم أدهم شهد ضده وكان السبب في سجنه لأول مرة في حياته، وهذا يُحسب له ليس ضده».
وتابع: «عبدالمجيد الشرقاوي غلّب المصلحة العامة على أي مصالح خاصة».