«السادات كان يقلده».. «الوثائقية» تكشف ملامح طفولة أدهم الشرقاوي
عرضت قناة «الوثائقية» فيلمًا وثائقيًا عن أدهم الشرقاوي، حيث كشف الفيلم طفولة أدهم الذي عاصر فترة حرجة من تاريخ مصر والعالم.
استغلت بريطانيا الأزمة وفرضت حمايتها على مصر عام 1914، وأحكمت قبضتها على البلاد بعد عزل الخديوي عباس حلمي الثاني، وساءت أحوال المصريين وفُرضت الأحكام العرفية وكُممت الأفواه.
قال ماجد الشرقاوي، أحد أفراد عائلة أدهم الشرقاوي، إن الرئيس الراحل محمد أنور سادات قال إنه في صغره كان يقلد شابًا شجاعًا مصريًا اسمه أدهم الشرقاوي.
وأضاف: «الأب الروحي لأدهم الشرقاوي كان عمه محمود، وتعلم لغتين الإنجليزية واليونانية».
أدهم الشرقاوي كان مدللًا ويصاحب المشاغبين
فيما قالت دينا الرفاعي، حفيدة حسين السيوي: «أهل أدهم الشرقاوي كانوا ناس كويسيين لكنه كان مدللًا، شخص مفسود، منذ طفولته يرتكب جرائم عنف مع أقرانه في المدرسة».
وأشار الفيلم الوثائقي إلى أن طفولة أدهم الشرقاوي رافقت فترة حرجة من تاريخ مصر والعالم.
وأوضح أيمن عثمان، الباحث في التاريخ المعاصر، إن أدهم الشرقاوي كان يميل إلى مصاحبة المشاغبين وفارضي الإتاوات.