ليس له علاج أو لقاح.. كل ما تريد معرفته عن فيروس «ماربورج» الفتاك
كشفت وزارة الصحة والسكان عن آلية التطهير والتعقيم الخاصة بالوقاية من عدوى فيروس ماربورج، حيث أوضحت الوزارة أنه يتم التطهير بمحلول هيبوكلوريت الصوديوم.
وتحدث الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، عن التاريخ الفيروسي لفيروس "ماربورج" الفتاك وأعراض وطرق الوقاية منه، معلقًا أن "ماربورج" قديم حيث ظهرت أول حالة إصابة في 1967، وسمي بهذا الاسم بسبب اكتشاف الحالة الأولى له في ماربورج بألمانيا قادمة من إفريقيا من القرود والذي أصيب غالبًا من خفاش الفاكهة.
وقال، خلال مداخلة هاتفية على قناة TEN الفضائية، إن أكثر السنوات إصابة بفيروس ماربورج في عامى 2004 و2005 في أنجولا ما يقارب 300 حالة حتى العام الماضي كان هناك حالة إصابة فقط، مضيفًا أن متوسط عدد حالات ماربورج التي تسجل به سنويًا قليل جدًا ومنطقة شمال إفريقيا بما فيها مصر لم تسجل به أي حالة إصابة منذ 1967 وحتى الآن.
وأوضح أنه لا داعي للقلق لأن الفيروس متواجد بالفعل كل عام، وذلك لأن منظمة الصحة العالمية عقدت اجتماعًا أكتوبر الماضي، وأطلقت عليه "مروباك"، وكان ذلك الاجتماع فرصة لطرح فكرة تصنيع اللقاحات غير الموجودة مثل "الإيبولا وماربورج"، لأن هذه الفيروسات حتى الآن لا يوجد لها علاج أو لقاح.
وأكد أن منظمة الصحة العالمية وضعت 29 لقاحًا محتملًا و14 دواء ستظهر خلال عام أو عام ونصف، وجميع الأدوية التي صنعت في الماضي لهذا المرض كانت في الأساس تعالج الأعراض فقط وليس المرض نفسه، منوهًا بأن الفيروس مميت بنسبة تصل إلى 80%، وبعض الموجات كان يتوفى 88% من الإصابات.
طرق الوقاية من "ماربورج"
ونوه بأنه لا يجب التعامل مع المخالطين، حيث تتم مراقبتهم جيدًا مدة لا تقل عن 3 أسابيع على الأقل، وفي حالة ارتفاع درجة الحرارة عن 38.5 يتم عزل المريض تمامًا بالمستشفى وعلاجه مع القيام بكل إجراءات مكافحة العدوى، محذرًا من أنه في حالة الإصابة بفيروس ماربورج يحب إسعاف الحالة حتى لا تتعرض للوفاة يجب حجزها بالمستشفى منذ اليوم الثالث، معلقًا بأن غالبًا تلك الطرق لا تنجح، مضيفًا أن طرق الوقاية ضد عدوى الفيروسات واحدة من خلال:-
- اتخاذ الإجراءات الوقائية دائمًا.
- ارتداء الماسك في الخارج بشكل عام.
- إجراء عمليات التطهير بشكل متواصل بمحلول هيبوكلوريت الصوديوم.
- عزل تام للمصابين وهي الخطوة الأولى في اتخاذ الإجراءات الوقائية.
- تجنب الاختلاط.
وعن أعراض الإصابة بمرض "ماربورج"
- ارتفاع مفاجئ فى درجة الحرارة.
- الإسهال المائي الحاد وقد يستمر لمدة أسبوع.
- القىء في اليوم الثالث والصداع.
- التشنجات وآلام في العضلات والبطن.
- يظهر الطفح الجلدي ويُظهر المرض أعراضًا نزفية شديدة.
وشدد على عدم القلق من طرق انتشار فيروس ماربورج لأنه لا ينتشر عن طريق سوائل الجهاز التنفسي، وإنما عن طريق الملوثات والاتصال مع المصابين، كما أن انتقال العدوى يكون من خلال ملامسة الدم أو السوائل الخاصة بالمصاب، محذرًا الآباء والأمهات بضرورة عزل أولادهم في حالة الإصابة بأي مرض كان، ومنعهم من الذهاب للمدارس حتى لا تنتشر العدوى إلى حد بعيد، وقد يتسبب في ضعف المناعة ومن ثم يصبح الشخص أكثر عرضة وقابلية للإصابة بالأمراض.