المهندسين: سوق تصنيع وبيع الأتوبيسات الكهربائية «واعدة» فى مصر
استعرض المهندس رفيق رؤوف، مدير الدراسات التطبيقية بالجامعة الأمريكية وعضو لجنة الطاقة بنقابة المهندسين، مميزات المركبات الكهربائية، وذلك خلال محاضرته التي حملت عنوان "العوامل المؤثرة لاختراق السيارات الكهربائية للسوق المصرية" بملتقى نقابة المهندسين عن السيارات الكهربائية بمقر نادي المهندسين بالسادس من أكتوبر.
وقال رؤوف في كلمته: تأتى على رأس المميزات تقليل الاعتماد على الوقود الأحفورى، مشيرًا إلى مجموعة التحديات التي تواجه صناعة السيارات الكهربائية، خاصة المتعلقة بالبطارية منها أماكن الشحن ومدة الشحن، موضحًا أنه تم اقتصار زمن الشحن من حوالى 6 ساعات إلى 40 دقيقة تقريبًا.
وأكد "رؤوف" أن سوق تصنيع وبيع الأتوبيسات الكهربائية واعدة فى مصر خاصة أن المكون المصرى في تصنيعها يصل إلى حوالي 70% إلى 80%، في حين يبلغ المكون المحلى فى تصنيع السيارات من 40 إلى 45%، مشيرًا إلى أن رفع الدعم عن الطاقة خاصة البنزين ساعد كثيرًا من دخول تكنولوجيا السيارات الكهربائية فى سوق المنافسة، وأن هناك فوائد جمة للانتقال إلى تكنولوجيا المركبات الكهربائية.
ونظمت لجنة الطاقة بنقابة المهندسين برئاسة المهندس حافظ عوض، ملتقى عن السيارات الكهربائية بمقر نادي المهندسين بالسادس من أكتوبر، أداره المهندس "أحمد باشا" عضو لجنة الطاقة، وبحضور المهندس الاستشاري محمد ناصر- أمين صندوق نقابة المهندسين المصرية، والمهندس محمد الفحام- رئيس نقابة المهندسين الفرعية بالجيزة.
في كلمته الافتتاحية أكد المهندس الاستشاري "محمد ناصر" أن مجال صناعة السيارات الكهربائية سيكون سائدًا في المرحلة القادمة، فيما ستشهد صناعة السيارات التقليدية تراجعًا وهو الأمر الذي وضعته الدول المتقدمة نصب عينيها، موضحًا أن دولًا كثيرة وضعت لنفسها خطة صناعية ومع حلول عام 2035 ستختفي منها صناعة السيارات التقليدية وتحل محلها صناعة السيارات الكهربائية.
وأشار "ناصر" إلى أن مجال صناعة السيارات الكهربائية في مصر يواجه بعض التحديات، منها وجود محطات شحن السيارات وتوزيعها جغرافيًا، مؤكدًا على اتجاه الدولة نحو توطين هذه الصناعة، مثمنًا جهود لجنة الطاقة لتوصيل ثقافة استخدام السيارات الكهربائية ومزاياها بالمقارنة مع نظيرتها التقليدية لجموع المهندسين، متمنيًا تكرار مثل هذا الملتقى لتعميم الفائدة منه وسط مهندسي مصر.