عقب زلزال تركيا وسوريا.. إلى متى ستستمر الهزات الارتدادية؟.. جيولوجى يجيب
ارتفعت أعداد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا فجر 6 فبراير الجاري إلي 43 ألفاً، ووفقاً لآخر البيانات الرسمية، في البلدين، حيث بلغ عدد الوفيات في تركيا 38 ألفاً و44 شخصاً، في حين وصل عددهم في سوريا إلى 5840، بينما تتواصل عمليات البحث والإنقاذ في عدد من المناطق، للبحث عن المفقودين.
- الهزات الارتدادية التى تشهدها المنطقة نتيجة تشوهات حركات تكتونية معقدة
وقال صخر النسور المتخصص في علم الأرض والجيولوجيا، لـ«القاهرة الإخبارية»، إن الهزات الارتدادية التي تشهدها المنطقة نتيجة فداحة وضخامة وقوة الزلزال الذي وقع يوم 6 فبراير، وهي نتيجة حتمية لأن القشرة الأرضية توازن نفسها، مما أدى لتشوهات كبيرة وحركات تكتونية معقدة.
- امتدادات الهزات الأرضية حتى خارج تركيا
وأضاف "النسور" أن الهزات الارتدادية ستستمر ربما لأسابيع أو أشهر وستكون امتدادات هذه الهزات حتى خارج تركيا، وهي تناقصية في القوة والشدة بدأت في اليوم الأول بـ 6 درجات، ثم تناقصت، حسب نظرية الجرس عند القرع الضربة الأولى تكون قوية ويبدأ بالخفوت تدريجيا.
- الهزات مستمرة حتى توازن القشرة الارضية
وتابع المتخصص في علم الأرض، شاهدنا ما يقارب من 4 آلاف هزة ارتدادية بدرجات متفاوتة بدأت بـ6 درجات حتى وصلت إلى 4 وموزعة في المناطق بين سوريا ولبنان والأردن والبحر الميت، وبالتالي ستستمر فترة من الوقت حتى يتم التوازن في القشرة الأرضية.
وأمس ضرب زلزال بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر ولاية هاطاي جنوبي تركيا، مركزه البحر الأبيض المتوسط وقع قبالة سواحل منطقة آرسوز بولاية هاطاي.
وضربت هزتان ارتداديتان مساء، شمال غرب إدلب، وشمال غرب اللاذقية في سوريا الأولى بقوة 5.4 درجة والثانية بقوة 3.4 درجة على مقياس ريختر، كما أعلن المركز الوطني للجيوفيزياء، في لبنان، عن تسجيل هزة أرضية بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر، حيث تم تحديد موقعها على الساحل السوري، وشعر بها بعض المواطنين، وذلك بعد أسبوع من هزة أرضية بقوة 4.2 درجة بمقياس ريختر ضربت عدداً من المناطق في البلاد.