الفيروس القاتل.. هل يتحول «ماربورج» إلى وباء عالمى؟

كشف الدكتور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الأوروبية الشرق أوسطية، تفاصيل الفيروس القاتل "ماربورج"، مؤكدًا أنه من سلالة فيروس «الإيبولا» الذي عرفه العالم منذ عام 1967.

وأضاف عودة، خلال مداخلة عبر تطبيق zoom ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع على القناة الأولى: «آخر 20 سنة شهدت أكثر من 500 متحور لفيروسات تظهر لفترة قصيرة، لكن ماربورج جرى اكتشافه عقب جائحة كورونا، لذلك فإن هناك اهتمامًا كبيرًا به»، مؤكدًا أن أسوأ ما في الأمر أن الاكتشافات من ذلك النوع تصيب المواطنين بالهلع والذعر.

وبشأن إمكانية حدوث وباء جديد مع "ماربورج"، تابع: «في ظل هذه الإحصاءات القليلة، حيث توفي 9 أشخاص وأكثر من 16 مصابًا، صعب يتحول الأمر إلى وباء عالمي جديد»، لافتًا إلى أن كل المعلومات متاحة عن فيروس الإيبولا، وهو ما يسهل من مهمة التعامل مع متحور ماربورج.

وعن أعراضه واصل: "خطورة هذا المتحور تتمثل في ارتفاع درجة حرارة الجسم مع نزيف دم، وهناك أعراض أخرى مثل وجع العضلات وآلام المفاصل والتسبب في أعراض مرضية للجهاز الهضمي". 

وأوضح رئيس الرابطة الأوروبية الشرق أوسطية: "ماربورج ظهر في إفريقيا، وينتقل من الحيوانات إلى الإنسان، وبخاصة الخفافيش، ومن الحيوان للحيوان، ومن الإنسان إلى الإنسان، وبخاصة عندما يكون هناك شخص عنده جرح مفتوح فتنتقل إليه الإصابة عن طريق الاحتكاك المباشر". 

وأكد الدكتور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الأوروبية الشرق أوسطية: "لا علاج لهذا الفيروس حتى الآن، سواء بالدواء أو اللقاحات، لذا فإن الشخص المصاب ملزم بتناول كميات كبيرة من المياه، وهناك طريقة أخرى للتعامل مع المصابين وهي الأكسجين، وعند استمرار المرض وتحديدا بعد 4 أيام تصبح هناك أعراض أغلبها في الجهاز الهضمي، مثل فقدان الشهية وإسهال قوي، وبالتالي يصعب على المريض الوقوف بسبب شدة التعب".