تركيا: وزير التعليم يعلن عودة الدراسة فى 71 مقاطعة
أعلن وزير التعليم التركي محمود أوزر، عن استئناف الدراسة في 20 فبراير الجاري داخل 71 مقاطعة، بينما لا يسرى القرار على المناطق المتضررة.
وأشار إلى أن عدد الطلاب في مدارس المقاطعات التي ضربها الزلزال يبلغ 3 ملايين و784 ألفًا و411 طالبًا، لافتًا إلى نقل عدد منهم إلى مدارس بمقاطعات أخرى.
وعن موعد بدء الدراسة في المناطق المتضررة، قال أوزر:"ستكون هناك خطة بعد انتهاء عمليات الإنقاذ والبحث عن الناجين، التي ننتهي منها بنهاية الأسبوع".
الناتو سيزور تركيا الخميس
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، اليوم، عن أنه سيزور تركيا الخميس؛ تأكيدًا لدعم الحلف بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد والدعوة للمصادقة على انضمام السويد وفنلندا إلى المنظمة الأطلسية.
وقال ينس، في مؤتمر صحفي ببروكسل خلال ختام اجتماع لوزراء دفاع دول الحلف "أزور تركيا غدًا تأكيدًا لتضامن الحلف خلال مباحثاتي مع الرئيس أردوغان"، مضيفًا أنه سيتطرق إلى مسألة انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف الأطلسي.
وتابع: "سأطلب منهم المصادقة على بروتوكولي الانضمام في نفس الوقت (...)، لكن تركيا ستقرر ما إذا كانت تريد التصديق على البروتوكولين أو أحدهما".
في السياق، قال عيد الطرزي، أستاذ علم الزلازل، إن الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا قوته كانت عالية جدًا، حيث وصلت إلى 7.8 وحدث بعده زلزال آخر بقوة 7.5 درجة على مقياس ريختر.
أضاف أستاذ علم الزلازل خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن المنطقة التي ضربها الزلزال نشيطة ومخزنة للطاقة منذ أكثر من 100 عام.
وأشار إلى أن الهزات الارتدادية اللاحقة للزلزال ستكون كثيرة جدًا وستستمر لعدة أشهر اعتمادًا على كمية الطاقة التي يتم تفريغها يوميًا.
وتابع «الشيء المطمئن فيما يتعلق بالقوة المتوقعة لتلك الهزات الارتدادية، فإنه لا يتوقع حدوث زلازل في نفس المنطقة بقوة تزيد عن 6 درجات في تلك الفترة».
أكد أن سبب هذا التوقع هو أنه تم تفريغ كمية كبيرة من الطاقة بسبب الزلزالين المدمرين، وبالتالي فإن الزلازل المتوقع حدوثها ستكون صغيرة لا تزيد قوتها عن 6 درجات على مقياس ريختر.
واستكمل: «من الممكن حدوث زلازل لكن بقوة 4 درجات، قد تؤثر على المباني القديمة، لكن غالبًا لن تصل قوته إلى 6 درجات».