بروتوكول تعاون مصري- برتغالي في البحث العلمي والتكنولوجي: يستهدف تبادل الخبرات
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، حرص مصر على دعم التعاون العلمي والأكاديمي مع دولة البرتغال، وخاصة في المجالات البحثية والتكنولوجية ذات الاهتمام المشترك.
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي -عقب توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار ومؤسسة العلوم والتكنولوجيا البرتغالية اليوم الإثنين بشأن التعاون في مجالات البحث العلمي والتكنولوجي على هامش معرض القاهرة الدولي السابع للابتكار- إن البروتوكول يستهدف الاستفادة من الخبرات العلمية المُتنوعة التي تقدمها هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار البرتغالية، لافتا إلى أهمية دعم التعاون العلمي والأكاديمي بين المعاهد البحثية والجامعات والمعاهد التقنية في البلدين.
بدوره، قال الدكتور ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، إن توقيع هذا البروتوكول يؤكد على تنامي العلاقات بين مصر و البرتغال، وكذلك دعم وتوطيد التعاون العلمي والأكاديمي بين البلدين.
وأضاف أن هذا البروتوكول يعمل على تعزيز التعاون بين الجانبين في المجالات العلمية والأنشطة الأكاديمية والبحثية ذات الاهتمام المُشترك بين الجانبين، مما سيعود بالنفع على البلدين.
وأوضح أن البروتوكول يهدف إلى دعم وتنفيذ برامج التعاون المُشتركة بين الجانبين، من أجل إنشاء تعاون وتبادل مؤسسي بين الطرفين لتطوير وتنمية التعاون البحثي والعلمي والتكنولوجي، وكذلك دعم الأنشطة والمشروعات البحثية المشتركة بين الطرفين.
وينص البروتوكول على التعاون في جميع المجالات العلمية وبالأخص المجالات ذات الاهتمام المُشترك مثل (الزراعة المستدامة، والأمن الغذائي، والموارد الطبيعية، وإدارة المياه، والطاقة المتجددة، وتغير المناخ والصحة)، من خلال الإمداد بشبكات تواصل وتدريبات متقدمة وأفكار تعاونية تعزز المشروعات المشتركة للبحث العلمي وتطوير التكنولوجيا.
كما ينص البروتوكول على التعاون في تنفيذ التدريبات وإجراء البحوث المشتركة، ودعم تنفيذ مشروعات التعاون البحثي المشتركة والمُمولة من الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتنظيم ورش العمل الفنية والعلمية والندوات والزيارات العلمية والدورات التدريبية من أجل تعزيز التواصل بين الباحثين والأساتذة وطلاب الدكتوراه في كلا الجانبين.
حضر مراسم توقيع البروتوكول، الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وعدد من قيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وممثلى أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والجامعات، والمعاهد البحثية المصرية، والمنظمات الدولية، ورجال الصناعة والاستثمار، ولفيف من العلماء من مصر ودول العالم المتخصصين.