بعد تصريحات العالم الهولندى.. هل دخلت مصر حزام الزلازل؟
تواصل حصيلة ضحايا زلزالي تركيا وسوريا الارتفاع مع استمرار عمليات البحث عن مفقودين تحت أنقاض المنازل المُنهارة جراء الحادث الذي بات حديث العالم، حيث زاد عدد ضحاياه عن الـ 33 قتيلًا.
وأثار ذلك المخاوف من حدوث مدمرة زلزال أخرى، خاصة في مصر التي أشار العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، إلى احتمالية تعرضها لزلزال جديد على غرار ما حدث في تركيا.. فهل دخلت مصر حزام الزلازل؟.
في فجر الحادي عشر من يناير من العام الماضي، استيقظ المصريون على هزة أرضية قوية تأثرت بها أغلب مناطق الجمهورية، وسجلتها محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل في المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، دون أن تسبب أي خسائر بشرية أو مادية، لكنها فتحت الباب للتساؤلات عن حزام الزلازل، وهل دخلته مصر؟.
«إطلاقًا، مصر ليست في حزام الزلازل، وليس واردًا أن تدخل حزام الزلازل، لكن هذا لا يمنع أننا نسجل زلزالا ولدينا أماكن بها نشاط زلزالي بدرجات مختلفة، أقواهم منطقة شرق المتوسط» ـ قالها الدكتور جاد القاضي، رئيس معهد الفلك، في لقاء على صفحة مؤسسة الدستور على فيسبوك، عقب زلزال يناير 2022.
الدكتور «القاضي» تحدث حينها أيضًا عن كيفية اتساع النطاق الذي يشعر به الناس للزلزال الواحد، وكيف يشعر مواطنون من دول عِدة بنفس الهزة الأرضية، مُضيفًا أنه كلما زاد عمق مركز الزلزال؛ زادت الدائرة الجغرافية التي يشعر بها المواطنون.
وتابع رئيس المعهد: حينما نقول إن الزلزال في قبرص أو كريت (جزيرة يونانية) يحدث لبس لدى البعض، فيعتقدون أن الزلزال في نفس المكان فقط، لكن الحقيقة أن الزلازل تحدث على حزام طوله 300 أو 400 كيلو متر، لكن ننسب هذه الزلازل لهم لأنها الأماكن المعلومة في البحر المتوسط.