الذكاء الاصطناعي يشعل النقاش حول مستقبل سوق العمل في أمريكا
قال موقع “بيزنس انسايدر” الأمريكي، إنه منذ أن استحوذت "شات آب" على العالم في الخريف الماضي، كان الناس في حالة نقاش حاد حول تأثير الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الآلية الجديدة الأخرى على سوق العمل في أمريكا.
وقال التقرير تم تعزيز قصة "الروبوتات تأخذ وظائفنا" بشكل أكبر من خلال مقاطع الفيديو الفيروسية التي تظهر مطاعم ماكدونالدز وتاكو بيل الجديدة "الآلية بالكامل".
وكان رد الفعل السريع على مقاطع الفيديو هذه هو القول إن الروبوتات قادمة من أجل وظائفنا، ولكن بينما تقدم الذكاء الاصطناعي وأنواع الأتمتة الأخرى، فإن هذا لا يعني بالضرورة أنها تلغي الوظائف، حيث تعمل التكنولوجيا الجديدة ببساطة على تغيير طريقة عملنا وأنواع الوظائف الموجودة.
وبشرت تكنولوجيا الأتمتة بأسطول من العمال السريين خلف الشاشات والآلات ووجوه الروبوت المبتسمة، لا تحل الروبوتات وروبوتات المحادثة محل البشر، إنها فقط تُبقي الناس بعيدًا عن الأنظار وبعيدًا عن الأذهان.
وعلى الرغم من أن فصل العميل عن العمال الذين يخدمونهم قد يكون مفيدًا للشركات، إلا أن هناك أدلة متزايدة على أنها صفقة مروعة للموظفين عندما يبدأ الناس في التكهن حول وصول الذكاء الاصطناعي إلى وظائفنا، فإنهم يحبون الإشارة إلى مقاطع الفيديو الخاصة بالروبوتات الأنيقة والشاشات اللامعة التي تتعامل مع المهام العادية.
ويُظهر مقطع الفيديو الخاص بماكدونالدز آلة تقوم بتوصيل الطعام في السيارة، وأكشاك ذاتية الطلب ، ونقصًا صارخًا في الموظفين البشريين وراء عداد الطلبات.
ويوجد في "Taco Bell" العديد من ممرات القيادة المؤتمتة، بالإضافة إلى الوجبات السريعة، تعمل الروبوتات الرائعة في المقاهي وتوصيل الطعام وتنظيف الأرضيات.
على جانب الذكاء الاصطناعي، تم استخدام أدوات مثل شات اب لكتابة مقالات حقيقية وإجراء اختبارات الكلية. وأعلنت "BuzzFeed" مؤخرًا أنها تخطط لاستخدام الذكاء الاصطناعي للمساعدة في إنشاء محتوى لموقعها.
أثارت التطورات الجديدة في التكنولوجيا مخاوف مماثلة من أن الروبوتات قادمة، حيث قدر تحليل عام 2014 أن الأتمتة ستقضي على 47٪ من جميع الوظائف بحلول عام 2034، وأن تكنولوجيا القيادة الذاتية ستلغي الحاجة إلى سيارات الأجرة البشرية وسائقي التوصيل، بينما يُعتقد أن سائقي الشاحنات طويلة المدى يقضون وقتًا مستعيرًا.