أستاذ فيروسات يكشف الفارق بين الزكام وكورونا والإنفلونزا
كشف الدكتور أحمد شاهين، أستاذ الفيروسات بكلية الطب في جامعة الزقازيق، عن الفارق بين الزكام وكورونا والإنفلونزا.
وقال شاهين، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، إن العالم ينتابه انتشار 4 فيروسات، وهى: الزكام والإنفلونزا وكورونا والفيروس التنفسي المخلوي.
وأشار إلى أن الزكام يتميز بأن مدته طويلة بعض الشيء، من يومين إلى 4 أو 5 أيام، وتكون الإصابة في الأنف وما جاورها مثل الجيوب الأنفية، ما بين الانسداد أو السيولة أو سعال خفيف أو صداع خفيف واحتقان في الزور.
وأضاف أن الإنفلونزا أسرع من الزكام في الأعراض، ففي الصباح يكون المريض مصابًا ببرد ورشح، وفي نهاية النهار ترتفع درجة حرارة الجسم، وتنتابه قشعريرة وتكسير في العظام والعضلات، وينتابه نوع من الصداع والسعال والتهاب في الحلق، وتمر الأمور بسلام، والعلاج الأساسي هو الراحة.
وتابع أستاذ الفيروسات بكلية الطب في جامعة الزقازيق أن الفيروس التنفسي المخلوي أثار ضجة واسعة وفزع أولياء الأمور، مشيرًا إلى أنه من فيروسات التهابات الجهاز التنفسي العلوي، وقد يصل إلى الجهاز السفلي في الحالات الخطيرة، لكن الأمور تمر بسلام دون أي خطورة.
فيروس كورونا ما زال موجودًا وسيظل
وتابع: «فيروس كورونا ما زال موجودًا وسيظل موجودًا، وكل يوم يقول للبشرية أنا موجود، حيث يغير شكله، وهو ما يرجع إلى استمرار الإصابة به، فكلما تأقلم الجسم ويدافع عن نفسه ضده يتحور ويظهر في نسخة جديدة».
واستكمل: «فترة حضانة المرض الخاصة به من 4 أيام إلى 14 يوماً، كما أنه يصيب أجهزة مختلفة مثل العصبي والتنفسي والهضمي وبعض الأوعية الدموية، كما أن له علاجات مخصصة ولا يستجيب لأنواع العلاجات الأخرى، ويسبب الإصابة بضيق التنفس بشكل قاتل، وإذا أجرينا المسحة وكانت إيجابية والمريض سليماً بالأعراض، فإنه يكون مصابًا بكورونًا ويجب أن يعزل نفسه 5 أيام، وإذا كان مصابًا بالأعراض يجب أن يعزل نفسه 10 أيام».