باحث لـ«القاهرة الإخبارية»: أمريكا تأخرت فى رفع العقوبة عن سوريا والوضع سيئ
قال علاء أصفري كاتب وباحث سياسي، أنه لا يزال هناك الكثير من الضحايا أسفل الأنقاض في سوريا، إثر الزلزال المدمر الذي وقع الاثنين الماضي، في سوريا وتركيا.
وقال "أصفري"، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إنه بالأمس كانت 60 دولة في تركيا تعمل على المساعدة في أعمال الإغاثة، بينما في سوريا الوضع محلي وهناك بعض الفرق العربية من مصر والإمارات والجزائر وإيران وروسيا وهذه جهود غير كافية.
- ليست هناك معدات ثقيلة تساعد في إزالة الأنقاض في سوريا
وأضاف الباحث السياسي، ليست هناك معدات ثقيلة تساعد في إزالة الأنقاض في سوريا، وهذا أدى إلى وضع كارثي، لافتًا إلى أن هناك المئات الآن تحت الأنقاض، ولن تستطع الجهات الحكومية الوصول إليهم.
وأشار الباحث السياسي، إلى أن القرار الأمريكي بإرجاء القيود التي كانت مفروضة على تحويل الأموال من وإلى سوريا، خطوة جزئية في الطريق الصحيح نتيجة الضغط الدولي على الولايات المتحدة الأمريكية، حيث إن التحويل من الخارج أصبح الآن خارج العقوبات لمدة 6 أشهر، ويقصد بها عمليات الإغاثة، مؤكدًا أن القرار يؤدي إلى نتائج إيجابية وإن كان متأخرًا جدًا.
وكانت أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن أن برنامج العقوبات المفروضة من واشنطن على سوريا لا يستهدف المساعدات الإنسانية المقدمة من الدول إلى سوريا، جراء الأضرار التي لحقت بشمال البلاد؛ إثر تعرضها لزلزال مدمر صباح الإثنين الماضي.
وأضافت الخارجية الأمريكية في بيان لها، عقب إعلان الأمم المتحدة عن تعثر وصول المساعدات الإنسانية إلى الشمال السوري لأسباب لوجستية، أن هناك حاجة ماسة لتقديم المساعدات بشكل خاص إلى مناطق شمال غرب سوريا الأكثر تضررًا من الزلزال.
وأوضحت أن الإدارة الأمريكية تحركت بشكل عاجل لتقديم الإغاثة للناجين والنازحين من الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، وأنه يمكن تقديم المساعدة الإنسانية لكل مناطق سوريا بناء على تقييم الاحتياجات.