شادية تستيقظ مبكرًا لتستقبل الشمس فى غرفة نومها.. وزهرتها المفضلة البنفسج
تستيقظ مبكرا لتستقبل الشمس في غرفة نومها، أهم الملامح لكيفية قضاء الفنانة شادية يومها، والمولودة في مثل هذا اليوم من العام 1931، كما قدمتها مجلة الكواكب، في عددها الـ79 والصادر بتاريخ 3 فبراير 1953.
وتحت عنوان “شادية تحب البنفسج”، نشرت مجلة الكواكب المصرية لقاءً مصورًا مع نجمة الغناء والطرب والتمثيل شادية. مستهلا بـ: أن جمهور السينما يعرف جيدا شادية المطربة والممثلة الناجحة ولكنه لا يعرف شادية الابنة المطيعة، والخالة الحانية، والبنت العفريتة، لا يعرف شادية بلا "مكياج" وهذه جولة في بيت الممثلة الشابة نقدمها فيها بلا رتوش.
ــ أول طقوس يوم "شادية" الاستيقاظ مبكرا
ويمضي محرر الجولة الفنية في بيت شادية: اعتادت شادية أن تستيقظ مبكرا مع طلوع الشمس، ولهذا فهي تترك شرفة غرفة نومها مغلقة بالزجاج دون "الشيش"، لتتسلل منها الشمس وتوقظها، أما في أيام سهرها في العمل بالاستوديو فإنها تحكم غلق نوافذ غرفة النوم بالشيش حتى تأخذ راحتها الكافية من النوم بالنهار.
ــ خطابات المعجبين بالمئات يوميا
ويلفت محرر “الكواكب” إلى أن شادية تستقبل في كل صباح سيلا لا يصدقه العقل من خطابات المعجبين والمعجبات وتقضي وقتا في قراءتها والتسلي بها.
وأسعد وقت لدى شادية في بيتها هو الذي تقضيه مع الطفلة "ليلي" ابنة شقيقتها الكبرى، فتداعبها حتى تتضايق الطفلة من هذا الحب الجارف فتفر منها.
ــ هواية شادية في زراعة البنفسج
وعن هوايات “شادية” المفضلة يضيف محرر مجلة الكواكب: وتهوى شادية غرس الأشجار والأزهار وخصوصا البنفسج، وهي تتعهدها بنفسها بالسقي والرعاية وتقول عنها: "إنها جميلة المنظر وتريح النفس".
تستمع شادية الساعات الطوال إلى الراديو و"النكات"، وكثيرا ما تطرب لألحان خاصة فتحاول أن تؤلف لها أغنيات من عندها تظل ترددها طيلة يومها حتى تجد من يلفت نظرها إلى أن بينها وبين التأليف أوزان وبحور.
ــ شادية من أمهر العازفات علي البيانو
ويتابع محرر مجلة الكواكب عن جولته المصورة في منزل شادية: تعتبر شادية من أمهر العازفات على البيانو، وإن كان عملها المتواصل في الأفلام لا يسمح لها بمزاولة هوايتها إلا لماما.
تقتني المطربة الصغيرة "شادية" مجموعة كبيرة من الأثواب والملابس، وأجمل لحظاتها هي تلك التي تقضيها بين ضلفتي دولابها، تستعيد بمراجعة محتوياته ذكريات أفلامها العذبة.
تملك شادية سيارة فاخرة من طراز "شيفروليه"، تصر هي على أنها أبرع من يقودها من بين أفراد العائلة، ويحتج الأسطى "عبده" سائقها على هذا الادعاء بشدة.
ـــ ماذا كانت هدية صديقة الطفولة لـ“شادية”؟
وفي الصورة الأخيرة لجولة محرر “مجلة الكواكب”، في منزل الفنانة "شادية، ويقول عنها: تعتز شادية بهذا التمثال الذي يمثل فتاة بريئة تتطلع إلى شيء لم تتحققه عيناها بعد، وسر حبها له أنه جاءها هدية من أعز صديقة لها في أيام التلمذة، في الليلة الأولى لأول فيلم مثلته.