ورشة الحوار السوداني بالقاهرة تتفق على خطة إصلاح عسكري وتشكيل جيش وطني موحد
أكدت الكتل السياسية والمجتمعية السودانية، في البيان الختامي لورشة الحوار "السوداني- السوداني"، في القاهرة، على ضرورة تنفيذ الترتيبات الأمنية في السودان وفق خطة إصلاح أمني وعسكري تقود إلى جيش وطني واحد.
واستضافت مصر ممثلين عن القوى السياسية والمجتمعية السودانية، بهدف إتاحة الفرصة لها لحوار سوداني- سوداني خلال الفترة 2- 7 فبراير الجاري، في ورشة عمل عنوان "آفاق التحول الديمقراطي نحو سودان يسع الجميع"، بمشاركة 85 شخصية يمثلون 35 حزبًا وحركة تمثل القوى السياسية والمجتمعية وقوى النضال المسلح في السودان.
وأكد البيان الختامي للورشة على ضرورة أن تكون القوات النظامية على مسافة واحدة من كافة القوى السياسية والمجتمعية ولا تتدخل في الشأن السياسي، بما في ذلك تكوين المؤسسات الخاصة بها مثل مجلس الأمن والدفاع الوطني.
كذلك الترتيبات العسكرية والأمنية شدد البيان على ضرورة الإسراع في تنفيذها وفق خطة إصلاح أمني وعسكري تقود إلى جيش وطني واحد وما يتطلبه ذلك من دمج قوات الدعم السريع وقوات حركات الكفاح المسلح في القوات المُسلحة، طبقًا لجداول زمنية محددة ومتفق عليها.
واتفق المشاركون في اجتماع القاهرة على وضع الأنشطة الاستثمارية والتجارية لكافة القوات النظامية (الجيش، الدعم السريع، المخابرات العامة، الشرطة) تحت ولاية وزارة المالية، ما عدا تلك المتعلقة بالصناعات الدفاعية والمهمات العسكرية والصندوق الخاص للتأمين الاجتماعي للقوات المسلحة.