البحوث الفلكية تكشف العلاقة بين النشاط الزلزالى وإمكانية التنبؤ بوقت حدوثه
كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تفاصيل العلاقة بين النشاط الزلزالي، وإمكانية التنبؤ بوقت حدوثه، بعد تنبئو عالم جولوجيا هولندي على أماكن وتوقيت حدوث زلزال تركيا وسوريا.
لا يُمكن تحديد موعده في توقيت مُعيّن
قال القاضي، خلال لقائه ببرنامج على مسئوليتي، مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية صدى البلد، إن متابعة النشاط الزلزالي لكل منطقة يجعل من السهل توقع حدوثه؛ إنما لا يُمكن تحديد موعده في توقيت مُعيّن.
وأضاف أن وقوع زلزال تركيا وسوريا بناءً على توقعات العالم الهولندي؛ كان مجرد مصادفة، مؤكدًا أن حدوث هذا الزلزال وقت الفجر، ساهم في ارتفاع أعداد الضحايا والمصابين، وفاقم الأزمة، مشيرًا إلى أن هناك عوامل عدة تُسهم في ارتفاع أعداد الضحايا، وقت حدوث الزلازل، والتعظيم من أضرارها؛ مثل وجود مباني قديمة، والكثافة السكانية في المناطق المُتضررة، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن تستمر توابع زلزال سوريا وتركيا إلى الغد.
وأكد أن هناك ربطا مباشرا بإدارة الأزمات في مجلس الوزراء والمعهد؛ لتقليل الخسائر وحماية المواطنين والممتلكات، عند حدوث أي كارثة، مشيرًا إلى أن حدوث حالة من النشاط الزلزالي لدولة مجاورة لتركيا حاليًا، قد يتسبب في تفاقم الأزمة الإنسانية التركية، عقب الزلزال المُدمر الذي ضربها.