تجربة الأهلى الناجحة تلفت الأنظار فى دبلومة «فيفا» للأندية
شارك المهندس خالد مرتجى، أمين صندوق النادي والمنسق العام لبعثة الأهلي في مونديال الأندية؛ فى دبلومة الفيفا لتطوير الأندية ممثلًا للنادي، وذلك في حضور ممثلي أكبر الأندية العالمية مثل ليفربول ويوفنتوس وأياكس أمستردام وأدونيزي والعديد من الأندية الأوروبية والتي قامت جميعها بالحديث عن تجربتها مع كرة القدم والأساليب التي انتهجتها حتى تبوأت تلك المكانة المميزة عالميًا.
تحدث مرتجى عن نشأة نادي الأهلي وتاريخه وبطولاته وأرقامه القياسية وقياداته وكيف انتقل إلى نادٍ محترف من الدرجة الأولى على كل المستويات، وتطرق في الحديث عن الجانب التسويقي والاستثماري وكيف نجح الأهلي في أن يعتمد على روافده الأساسية وشعبيته الجارفة في كل أنحاء العالم ليحقق عائدًا ماليًا كبيرًا، يفي باحتياجاته في الإنفاق على بنيته التحتية وفرقه الرياضية، خاصة وأن النادي يضم ١٦ لعبة رياضية أخرى بخلاف كرة القدم.
واشتمل حديث مرتجى الذي استغرق ما يزيد على ٧٥ دقيقة مكونات قطاع كرة القدم والهيكلة الإدارية به وعلى رأسها شركة الأهلي لكرة القدم والعلاقة الاحترافية التي تربط بين النادي والشركة. وكيف تفطن الأهلي لهذا الأمر مبكرًا ونجح في الفصل بين نشاط كرة القدم وبقية الأنشطة الأخرى للنادي بما فيها النشاط الاجتماعي الذي يهم أعضاء الأهلي، خاصة وأنه يضم ٤ فروع رئيسية في أماكن مختلفة على مساحات كبيرة.
وتحدث مرتجى عن تاريخ النادي منذ ١٩٠٧ وعلاقة النادي التاريخية بجماهيره، فضلًا عن شعبية النادي عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى فيسبوك وتويتر وإنستجرام ويوتيوب وتيك توك وكيف تخطت حاجز الـ٤٠ مليون متابع، جعله في مصاف العمل الاحترافي والتسويقي بين أكبر أندية العالم شعبية، وتحول تلك المنصات ضمن موارد النادي الرئيسية، فضلًا عن حديثه حول تطور عقود الرعاية بالنادي على مدار عقود من الزمن جعلت الأهلي رائدًا في التطور الاستثماري.
وكشف عن الخطة الطموحة للنادي برئاسة الكابتن محمود الخطيب للمستقبل القريب والبعيد وما تتضمنه من مشروعات رياضية وإنشائية وعلى رأسها استاد النادي وما تم من إجراءات في هذا الشأن خاصة أنه لا يزال الحلم الأكبر لجماهير الأهلي ؛ فضلًا عن دور النادي في صناعة اللاعب المحترف عبر قطاع الناشئين وفرع الأكاديميات داخل وخارج مصر وما يشهدها برنامج النادي الاستثماري من تطور مستمر.
وعقب الختام نال حديث مرتجى وما ذكره من محطات رئيسية في مشوار نادي القرن الذي بدأ بنشأته الوطنية وتواجده مع أكبر أندية العالم في بطولات ومنافسات عالمية مثل مونديال الأندية؛ استحسان الحضور وقيادات فيفا الذين أثنوا على تجربة نادي القرن في إفريقيا.