خلال لقائها وفد من «حياة كريمة»..
وزيرة الهجرة: المصريون بالخارج يرغبون في الاندماج بمشروعات التنمية
أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج سها جندي، رغبتها في تعزيز سبل التعاون المشترك مع مؤسسة "حياة كريمة"، وفتح آفاق عمل جديدة خلال المرحلة المقبلة، وبذل مزيد من الجهد لدعوة المصريين بالخارج للمساهمة والمشاركة في مشروعات التنمية ضمن المبادرة الرئاسية، في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين الجهتين.
جاء ذلك خلال لقائها بوفد من مؤسسة حياة كريمة؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
ورحبت جندي - في مستهل اللقاء - بوفد مؤسسة حياة كريمة، وبحث الحضور إمكانية توسيع نطاق التعاون مع مؤسسة «مصر بلا مرض»، المتخصصة في تقديم خدمات الرعاية الصحية العامة، لتشمل القرى التي تنفذ فيها المبادرة الرئاسية، بجانب دورهم في دعم الكوادر الطبية، وقدرتهم على توفير الأجهزة التعويضية.
قالت وزيرة الدولة للهجرة إنها ستضع على رأس جدول أعمال زيارتها المقبلة للقاء الجاليات المصرية، التعريف بجهود الدولة في إطار المشروع القومي حياة كريمة، واستعراض ما تم من جهود خلال المرحلة الأولى من المشروع، ودعوة المصريين بالخارج للمساهمة في هذا المشروع العظيم، مؤكدة رغبة المصريين بالخارج في الاندماج بمشروعات التنمية، ومن بين أدوار وزارة الهجرة التعريف بجهود الدولة المصرية في مختلف المجالات.
من جهتها، أعربت مديرة العلاقات الخارجية بمؤسسة حياة كريمة شانا مسعود، عن تطلع المؤسسة لمزيد من التعاون مع وزارة الهجرة في عدد من المجالات الحيوية خلال المرحلة المقبلة، من بينها تفعيل اللقاءات والفعاليات الافتراضية مع المصريين بالخارج، بهدف تعريفهم بجهود الدولة المصرية في عمليات التنمية خاصة ما يتم في المشروع القومي حياة كريمة للارتقاء بمستوى معيشة 60 مليون مواطن مصري، ويمثل ذلك دعوته للمشاركة والمساهمة في هذا المشروع القومي الكبير.
كما أعلنت مؤسسة حياة كريمة ترحيبها بدعوة وزيرة الهجرة بشأن مشاركة المؤسسة في الزيارات الميدانية التي تقوم بها الوزيرة للمحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية «مراكب النجاة»، فضلًا عن تنفيذ عدد من الأنشطة والفاعليات المشتركة التي تستهدف توعية المواطنين في تلك المناطق.
وتشتمل محاور العمل بين مؤسسة حياة كريمة ووزارة الهجرة على التوعية والتمكين، لضمان تحقيق أقصى استفادة للمواطنين من الشباب والمرأة، وأكدت السفيرة سها جندي أن الوزارة لديها برامج توعية معتمدة على مختلف المستويات من المدربين والأسر، لافتة إلى أن الهدف من التعاون بين الوزارة والمؤسسة سيكون من خلال العمل على محور التمكين الاقتصادي للأهالي بالقرى التي تدخل في إطار المبادرتين الرئاسيتين حياة كريمة ومراكب النجاة من أجل توحيد كافة الجهود التنموية داخل مصر وخارجها من أجل صالح المواطن المصري.
وأشارت شانا مسعود إلى مجالات التعاون بين المؤسسة ووزارة الهجرة، والتي تتمثل في عددٍ من الأنشطة وبينها دعم الفصول المتنقلة لمحو الأمية الرقمية، وكذلك المسارح المتنقلة، معربة عن تطًلُع المؤسسة لتعزيز وزيادة مشاركة المصريين بالخارج في هذا المحور المهم، وهو محور بناء الإنسان ضمن مبادرة حياة كريمة، حيث أنه يتم عمل تدريب وتأهيل الفئات المختلفة داخل القرى، ومنها فئة المرأة، وذلك في عدد من المجالات منها التحول الرقمي مع وزارة الاتصالات، يساعدهم ذلك على الترويج لمنتجاتهم، ومساعدتهم في تصديرها من خلال البريد المصري.
حضر اللقاء كل من شانا مسعود مديرة العلاقات الخارجية بالمؤسسة، والمهندس أحمد أمجد رئيس قطاع الشراكات الاستراتيجية، وخالد محسن، منسق بقطاع العلاقات الخارجية والدولية، بحضور الدكتور صابر سليمان مساعد وزيرة الهجرة للتطوير المؤسسي، وسارة مأمون معاون وزيرة الهجرة لشئون المشروعات والمؤتمرات.