بالتزامن مع آخر أيام معرض القاهرة.. أسباب تجعلنا نقتني المزيد من الكتب
يستعد الجميع لتوديع معرض القاهرة الدولي للكتاب اليوم، لذلك إذا لم تكن قد ذهبت بعد، فإن الفرصة لم تضع عليك من أجل اقتناء الكتب التي تتماشى مع رغباتك الحالية والمستقبلية.
وبالتزامن مع انتهاء معرض القاهرة الدولى للكتاب، نكشف في هذا التقرير أسبابا تجعلنا نقتني الكتب المختلفة:
الترفيه
هذا هو السبب الأكثر وضوحا، نشتري الكتب وخاصة الأعمال الخيالية، وإلى حد ما أيضًا العناوين غير الخيالية للترفيه، هذا يمثل عدة ساعات من الترفيه الخفيف أو العميق، نهرب إلى عالم خيالي في أذهاننا، هذه كتب نشتريها ونبدأ في قراءتها خلال أيام، إن لم يكن ساعات، إذا أحببنا هذه الكتب فإننا ننهيها، وإذا أحببناها حقًا فنحن نوصي بها لأصدقائنا ومعارفنا.
ترفيه في المستقبل
يوجد عدد كبير بشكل مدهش من الكتب التي يتم شراؤها ليس للإشباع الفوري، ولكن كخيارات للترفيه في المستقبل، بعبارة أخرى تلعب غرائز الاكتناز لدينا.
التثقيف
في بعض الأحيان نشتري كتبًا لإعلامنا أو تثقيفنا، هذه في الغالب أعمال غير خيالية، اعتمادًا على جودتها ومدى تلبيتها لاحتياجاتنا.
الالتزام بالقراءة
هذه هي الكتب التي لا نختارها طواعية بالكامل، ولكن لأي سبب من الأسباب فنحن مكلفون بقراءتها، قد تكون هذه اختيارات من نادي الكتاب ولكن في كثير من الأحيان، هذه هي الكتب المخصصة لنا في المدرسة أو الكلية، هذه هي أيضًا الكتب المدرسية التي يعينها لنا أستاذنا، والألقاب المهنية التي تحددها مهنتنا، والكتب التعليمية التي نشتريها لأنفسنا للدراسة الموجهة لتعزيز مهاراتنا.
الضغط الاجتماعي للقراءة
نشعر أحيانًا بضغط اجتماعي لقراءة كتاب، حيث إننا نشعر بضرورة شراء هذه الكتب لأن بقية العالم يقرأها، أحيانًا ننهيها ولكن في بعض الأحيان لا نقترب منها.
الذكاء
الكتب هي أيضًا رموز للمكانة، كما أشار لي بن إيفانز الذي يعمل في مجموعة رأس المال الاستثماري الرائدة في وادي السيليكون أندريسين هورويتز: “هذه هي الكتب التي نضعها بشكل بارز على الرف في غرفة المعيشة لنقوم بقراءتها فهي عن العظماء ومعرفتنا بها لا يقل أهمية عن أي شيء آخر”.