مصطفى الفقى من معرض الكتاب: الأقباط جزء أصيل من نسيج الأمة
أكد الدكتور مصطفى الفقي أن الأقباط والمسلمين يشكلون نسيج هذا الوطن الواحد، مشددا على أن الأقباط جزء أصيل من نسيج الأمة.
وقال الفقي، في ندوة "كاتب وكتاب" التي أقيمت اليوم الأحد بقاعة فكر وإبداع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، لمناقشة كتاب "البابا تواضروس الثاني.. سنوات من المحبة لله والوطن" للكاتبة شرين عبدالخالق مؤلفة الكتاب ، إن أحدا كان من كان لا يستطيع أن يفرق بين قبطي ومسلم فالكل تحت العلم واحد يشكلون نسيج الوطن.
أضاف أن البابا تواضروس انسان مستنير وهاديء وقدم للوطن ما لم يقدمه لغيره وهو صمام أمان لكثير من الأحداث التي جرت وتجري في الوطن.
وأشار إلى نماذج مشرقة ومشرفة من الأقباط امثال مكرم باشا عبيد والبابا شنودة والبابا تواضروس والدكتور مجدي يعقوب والمهندس هاني عازر، لافتا إلى أن البابا شنودة هو حدوتة كبيرة ومكرم باشا هو المجاهد الأكبر والبابا تواضرس هو المستنير الهادىء.
ذكر أن الإسلام لا يجعل الإنسان مسلما الا إذا اعترف وأقر وأمن بالله ورسله أجمعين، مشددا على أن المسيحية هي الدين الأقرب للمسلمين وفقا للمفهوم الذي جاء في القرآن الكريم بأن المسيحيين هم أقرب الناس مودة للمسلمين.
وأوضح أن دور الأقباط مهم ولا ينسى في التعليم ولا سيما تعليم البنات وأن المعلم القبطي كان لا يفرق بين طالب مسلم واخر قبطي، مضيفا أن مثل هذه الأمور انغرست في قلوبنا.
وأكد أن الحديث عن وجود تفرقة هو حديث مدسوس ولا يتناسب مع الإسلام أو المسيحية، مشددا على أن من يستهدف كنيسة كمن استهدف مسجدا لأن لكل منهما قدسيته.
ويختتم معرض القاهرة الدولي للكتاب فعالياته غدا الاثنين حيث شهد إقبالا كثيفا هذا العام ليصل رواده لقرابة المليونين ونصف المليون زائر حتى الآن، منذ فتح أبوابه للجمهور في 26يناير الماضي حيث كانت الأسرة المصرية حاضرة بشكل كامل.