المشاركون بندوة «دوي»: المبادرة هدفها تأهيل الفتيات للحياة المستقبلية
أكد المشاركون في ندوة حول المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوي" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته (54)، أن المبادرة تهدف إلى تقليل الفجوة النوعية بين الجنسين والممارسات الضارة ضد الفتيات كزواج الأطفال وختان الإناث، وذلك من خلال السرد والحكي للاستفادة من تبادل الخبرات والقصص الملهمة للفتيات، وتتضمن الأنشطة التعريف بالمبادرة للمشاركة بها.
وأشاد أحمد عبد العليم، مدير إدارة البحوث بالمركز القومي لثقافة الطفل، بالدور الذي يقوم به المجلس القومي للطفولة والأمومة.. موضحا أن هناك مجموعة من المبادرات التي تساعد في الارتقاء بالأطفال والبنات على رأسها مبادرة دوي ونورا.
وأوضح أن هناك تعاونا مشتركا مع المجلس القومي للطفولة والأمومة من خلال القوافل الثقافية التي يقوم بها المركز في عدد من المحافظات مثل الوادي الجديد ودمياط على سبيل المثال.
وأضاف أن هناك استجابة من الأطفال وخاصة في المحافظات البعيدة، مشيرا إلى أنه تم الاعتماد على الرسم لكي تعبر البنات عن مشاكلهن الداخلية.
من جانبها، قالت حنان موسى وكيل وزارة الثقافة للدراسات والبحوث رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بالهيئة العامة لقصور الثقافة، إن مبادرة “دوى” تذهب إلى مراكز شباب ومدارس ونوادي اجتماعية، وتتواجد بكل مكان وتستطيع عمل تجمعات للفتيات لسماع حكايتهن ومشاركتهن أحلامهن، لافتة إلى أن المبادرة وصلت إلى أكثر من 20 محافظة مصرية، ليست فقط للفتيات بل لأسرهن لمساعدة فتياتهن على أن يكن صاحبات قرار.
وأضافت أن مبادرة “دوي” تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، واستطاعت الوصول إلى 100 ألف فتاة لمساعدتهن في التغلب على التحديات الموجودة بحياتهن وتؤهلهن للحياة المستقبلية.
وأوضحت حنان موسى أن “دوى” مبادرة وطنية يجري تنفيذها في مصر بهدف إشراك النشء من الفتيات والأولاد في الأنشطة التي من شأنها مساعدتهم على تحقيق كامل إمكاناتهم، مع تعزيز مشاركة أسرهم ومجتمعاتهم، ومن ثم تغيير الطريقة التي ينظر بها المجتمع للفتيات.
وأضافت أنه يتولى قيادة المبادرة الوطنية "دوي"، المجلس القومي للطفولة والأمومة، بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، بدعم فني من اليونيسف، وبالتعاون مع العديد من الشركاء.