كيف ساهمت حياة كريمة في تغير وجه الحياة في صعيد مصر؟
قال الكاتب الصحفي أحمد رفعت، إن مبادرة حياة كريمة تعد المشروع الأكبر والأضخم والأوسع والأكثر شمولا وتخطيطياً بين وزارات مصر بالكامل، لأن المبادرة تضم أكبر وأوسع حوار متكامل بين الوزارة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسات مصر بشكل عام.
وأوضح رفعت، خلال مداخلته هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن “في أوائل عام 2019 مع انطلاق المبادرة، كنا نطالب أن القطاع الخاص يشارك بنسبة أكبر من الـ 15%، وعقب أسبوع فقط تم التخطيط بين الوزارات بشكل غير مسبوق”.
كاتب صحفي: القطاع الخاص شارك بنسبة معقولة في مشروع مبادرة حياة كريمة
وأضاف الكاتب الصحفي، أن الحياة في بعض القرى كانت مأساوية، ولكن بفضل حياة كريمة أصبحت القرى متقدمة، وتعيش حياة كريمة، بمعايير موضوعية جداً، وجعلت المشروع نجح، منوها بأن الرئيس السيسي يتابع مبادرة حياة كريمة عن قرب، والمواطنين منبهرين بما حدث من تطور وتقدم في قرى وريف مصر، حيث تم إنشاء وتنفيذ ما يقارب من 990 مركز شباب، و213 مركز تنظيم أسرة وغيرهم.
ونوه “رفعت” أنه تم إجراء أبحاث وأحصائيات لاختيار وتحديد القرى الأكثر احتياجا.