سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبى يبحث التعاون فى مجالى الطاقة والتحول الأخضر
بحث الدكتور بدر عبدالعاطي، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي، ومملكة بلجيكا، سبل تعزيز التعاون الثنائي مع الاتحاد الأوروبي وبلجيكا فى مجال الطاقة التقليدية، والمتجددة، والنظيفة، بما في ذلك إنتاج الهيدروجين الأخضر، فضلًا عن التعاون في مجال تطوير الموانئ وحماية الشواطئ المصرية.
جاء ذلك خلال لقاء موسع ضم كادري سيمسون المفوضة الأوروبية للطاقة، وتيني فان دير ستراتين وزيرة الطاقة البلجيكية، إلى جانب عدد من كبار مسئولي الاتحاد الأوروبي وكبريات الشركات البلجيكية العاملة في مجال الطاقة.
أوروبا تثمن العلاقات مع مصر
من جانبها، ثمنت كادري سيمسون التعاون القائم مع مصر في مجال الطاقة، والذي انعكس في التوقيع مع مصر على مذكرتي تفاهم في مجال الغاز والهيدروجين المتجدد، وبما يسهم في تعزيز أمن الطاقة الأوروبي على المديين القريب والبعيد، لا سيما في ضوء تداعيات الأزمة الأوكرانية على أمن الطاقة الأوروبي، وسياسات الاتحاد الأوروبي لتنويع مصادره للحصول على مصادر الطاقة من الدول الشركاء، ومن بينها مصر.
وأشارت إلى الاستضافة والرئاسة الناجحة لمصر لمؤتمر المناخ COP 27، مؤكدة أهمية مواصلة العمل المشترك من أجل البناء على نتائج شرم الشيخ، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة والتحول الأخضر.
أهمية العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى
في السياق ذاته، أكدت فان دير ستراتين، وزيرة الطاقة البلجيكية، الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية، لا سيما في مجال الطاقة، والتي انعكست في إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء البلجيكي، عن إطلاق مبادرة المنتدى العالمي للهيدروجين المتجدد، خلال قمة شرم الشيخ.
وشددت على تطلع بلادها لمواصلة تعزيز التعاون مع مصر في ظل الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها من بنية تحتية، وموارد طبيعية، فضلًا عن الموقف الجغرافي المتميز القريب من أوروبا، وذات النفاذ للقارة الإفريقية، مشيرة إلى أهمية تعظيم الاستفادة من فرص التعاون المتاحة خاصة في مجال الهيدروجين الأخضر.
من جانبه، استعرض السفير عبدالعاطي الإمكانيات المصرية في مجال الطاقة بمختلف مصادرها التقليدية والمتجددة، والنظيفة، خاصة ما تمتلكه مصر من إمكانيات كبيرة للتعاون في مجال الغاز الطبيعي، لا سيما الغاز المسال LNG، وهي الأمور التي تؤهل مصر كمركز إقليمي لإنتاج وتوزيع وتداول الطاقة في المنطقة، فضلاً عن آفاق التعاون المستقبلي بين الجانبين في مجالات الطاقة النظيفة والجديدة والمتجددة، وعلى رأسها الهيدروجين الأخضر والكهرباء.