الرئيس البرازيلى لولا دا سيلفا: بولسونارو خطط لمحاولة الانقلاب
أعرب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أمس الخميس، عن ثقته في أن سلفه جايير بولسونارو هو العقل المدبر للهجوم على مبان حكومية في برازيليا في الثامن من يناير وأنه كان يسعى إلى تنفيذ انقلاب".
وقال"لولا" في مقابلة مع محطة "ريدي تي في" المحلية ، أدرك اليوم وأقولها بصوت عال هذا المواطن (الرئيس السابق بولسونارو) خطط لانقلاب"، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
وأكد الرئيس البرازيلي ردا على سؤال حول دور الرئيس السابق في هذه الأحداث، "أنا على ثقة من أن بولسونارو شارك بنشاط في ذلك ويستمر بمحاولته، مضيفًا أرادوا إثارة هذه الفوضى في الأول من يناير لكنهم أدركوا أنهم عاجزون عن ذلك بسبب الانتشار الكثيف للشرطة والناس".
وأتت تصريحات "لولا"، في الوقت الذي أكد السناتور ناركوس دو فال، أنه شارك في اجتماع مع الرئيس السابق طرحت خلاله فكرة منع وصول "لولا" إلى السلطة.
وقال محامو بولسونارو، إن الأخير تقدم بطلب لتمديد تأشيرته في الولايات المتحدة مدة ستة أشهر، وينفي أن يكون له أي علاقة بأحداث الثامن من يناير.
وفي الثامن من يناير 2023، اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو غاضبين من فوز لولا على منافسه اليميني المتطرف خلال الانتخابات الرئاسية في أكتوبر 2022، القصر الرئاسي والكونرس والمحكمة العليا واقدموا على تخريبها.
وقرر قاضٍ برازيلي أن يشمل التحقيق الرئيس السابق، الذي غادر البرازيل متوجها إلى فلوريدا نهاية ديسمبر، ويهدف التحقيق إلى تحديد من يقف وراء تخريب هذه المؤسسات البرازيلية.
فاز لولا البالغ من العمر77 عامًا بالانتخابات بحصوله على 50,9 % من الأصوات في مقابل 49,1 % لبولسونارو.