ضم 200 شاب إلى رابطة المتطوعين بصندوق علاج الإدمان
اختتم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، معسكره التدريبي الذي ضم 200 شاب متطوع جديد إلى رابطة المتطوعين بالصندوق.
وأطلق الصندوق سلسلة من المعسكرات التدريبية بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة" لإعداد قيادات العمل التطوعي بالمؤسسة لمناهضة قضية تعاطى وإدمان المواد المخدرة، ووجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، بتوفير أوجه الدعم لاستثمار طاقات الشباب المتطوعين لدى المؤسسة ومشاركتهم في تنفيذ البرامج التوعوية للوقاية من الإدمان من خلال عقد سلسلة من المعسكرات واللقاءات لتدريب المتطوعين على كيفية تنفيذ هذه البرامج التوعوية.
والتقت "الدستور" بأحد المتطوعين بالصندوق للحديث عن التطوع وأسباب الانضمام له، فى البداية قال حسين غريب متطوع بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان يبلغ من العمر 35 عامًا من محافظة السويس:“درست بكلية التجارة جامعة السويس وبعد التخرج التحقت بالصندوق وبعد مرور 7 سنوات أصبحت رئيس لوحدة التطوع بالمحافظة”.
يضيف:"بدأت عملي كمتطوع ضمن فريق شباب الخير، وفى أحد الاحتفالات الخاصة بالايتام ألقيت بالمسؤولين فى صندوق علاج الإدمان، وقتها قررت الإنضمام للتطوع فى الصندوق بعد أن شهدت برامجهم فى التوعية وقدرتهم على جذب الشباب لمواجهة التعاطي والإدمان".
ويؤكد: الشغل التطوعي يساعد الشخص على التواصل المباشر مع المواطنين ويساعدهم فى حل مشاكلهم بشكل كبير وهذا له مردود إيجابي على شخصية المتطوع وهو ما جعلني مستمر للعمل فى صندوق علاج الإدمان قائلا: " الصندوق من أفضل الأماكن التى تضم متطوعين والدليل على ذلك وصول عدد المتطوعين به لأكثر من 33 ألف متطوع"، وتخاطب برامج الصندوق كافة الفئات، لاسيما الأطفال فى المدارس حيث نقدم لهم التوعية اللازمة حتى لا يقعون فى براثن الإدمان.
يقول “الدولة تعمل دائما على الاستثمار فى الشباب لذلك قررت إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتطوع التى ستجذب مزيد من الشباب فى ظل وجود قيادة سياسية مؤمنة بهم وبقدرتهم”.