واشنطن تتهم موسكو بعدم احترام معاهدة «نيو ستارت» النووية
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن روسيا لا تحترم معاهدة "نيو ستارت" وهي آخر اتفاق في مجال نزع السلاح النووي يربط البلدين.
واتّهمت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها، موسكو بتعليق عمليات تفتيش وإلغاء محادثات كانت مقررة في إطار هذه المعاهدة، لكنها لم تتهمها بزيادة ترسانتها النووية بما يفوق الحدّ المتوافق عليه.
وطلب الجمهوريون - الذين يملكون الغالبية في مجلس النواب- وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بإبلاغهم بحلول الثلاثاء ما إذا كانت روسيا تنتهك هذه المعاهدة.
واعتبر متحدث باسم الخارجية أن "روسيا لا تحترم الالتزام الذي تفرضه عليها معاهدة نيو ستارت لتسهيل أنشطة التفتيش على أراضيها".
وأكد أن أمام روسيا، مسارًا واضحًا للعودة إلى الامتثال الكامل للمعاهدة.
ويعود آخر اجتماع لهذه اللجنة إلى أكتوبر 2021.
وفي رسالة نشرت الأسبوع الماضي، أكد رؤساء لجان نافذة في الكونجرس الأمريكي أن أفعال روسيا وتصريحاتها، تثير في الحد الأدنى مخاوف خطرة متعلقة بامتثالها لمعاهدة "نيو ستارت".
وهذه المعاهدة هي آخر اتفاق ثنائي من هذا النوع يربط بين القوتين النوويتين الرئيسيتين في العالم.
فور انتخابه في يناير 2021، مدّد الرئيس الأمريكي جو بايدن الاتفاق لمدة خمس سنوات، حتى العام 2026.
ووقّعت المعاهدة في 2010. وهي تنصّ على حدّ ترسانتي البلدين بـ1550 رأسًا نوويةً لكلّ منهما كحدّ أقصى، وهو ما يمثّل خفضًا بنسبة 30% تقريبًا مقارنة بالسقف السابق المحدّد العام 2002.
كذلك، تحدد عدد منظومات الإطلاق والطائرة القاذفة الثقيلة بـ800 وهو ما يكفي لتدمير الأرض مرّات عدّة.