خالد عكاشة: محمد الباز فتح الأبواب المغلقة على الإخوان.. و«القتلة» تحفل بذخيرة معلوماتية
شكر العميد خالد عكاشة الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي الإدارة والتحرير لجريدة «الدستور» على موسوعة «القتلة»، قائلًا: «على جانب كبير من الأهمية وتحفل بذخيرة معلوماتية».
وأضاف «عكاشة» خلال فعاليات مناقشة موسوعة «القتلة.. جذور العنف عند مرشدي الإخوان» التي استضافتها قاعة «فكر وإبداع» بمعرض الكتاب: «استوقفني في الموسوعة المهمة الاشتباك وطريقة طرح الباز للقضية عبر شخصيات التنظيم وهو أمر غير مسبوق واختيار ذكي جدًا».
وتابع: «خبرتي مع التنظيمات على مدار 25 سنة تجعلني أقول بثقة إن كل التنظيمات شديدة الالتصاق بقائد التنظيم، والأمر ليس على مستوى رئيس دولة، فرئيس الدولة يمر لكن بالنسبة لهم فالمرشد باق.. حين تدخل للتنطيم فهو يتحرك ويصطدم بالأمن ودعوني أقول إن الانشقاقات وإنشاء الفروع والصفوف الثانية وتجهيز الخليفة والموارد المالية كل هذا يقوم به قائد التنظيم».
واستكمل: «الدكتور في موسوعته فتح الأبواب المغلقة عليهم وصحح كثيرًا من الأكاذيب التي يقولها الجهاز الإعلامي للإخوان والرواية المزيفة التي انتشرت عن حياة أبناء التنظيم.. هذا ليس مقصورًا على الإخوان وحدهم، ولكن هناك الكثير من التنظيمات والأذرع، مثل بن لادن في القاعدة والبغدادي في داعش والملا عمر في طالبان، إن لم يكن هناك نجم قائد للتنظيم فبالتأكيد سيسقط.. نحن نفهم ونحلل التوجهات من خطوات تحليل القائد وهي الإشارة الذكية التي دخل منها الدكتور محمد الباز، فقد كشف الأسرار وأزال الأغطية الكثيرة منذ حسن البنا والجزء الخاص به، ووصف الباز لحسن البنا بانه مسيلمة الكذاب فالحقيقة هو أخطر من مسيلمة، وتمكن عبر دأب بحثي من الدخول لعقر دار الإخوان وكشف أفعالهم».
واختتم: «أريد أن أقول إنه في ثورة 30 يونيو حاول كمال الهلباوي التحريض على أفكار بعينها لكن الشعب المصري منذ 2011 انتبه لتحركات الإخوان، وما سعى إليه الكماليون نسبة لمحمد كمال مؤسس ألوية الحسم وغيرها أفشل أيضًا مخطط الهلباوي.. وفي النهاية فإن الباز شرح وأوفى وننتظر منه إكمال الموسوعة بكتاب منفصل يروي فيه ما لم يكتب عن الإخوان».