«صنايعية مصر».. حفيد بديع صبحي يكشف سيرة جده مع الأفلام الهندية
قال بيتر، حفيد الموزع السينمائي بديع صبحي، إن جده كان قارئًا جيدًا للمستقبل وسافر للهند، وسأل عن أكثر فيلم شعبي وكان وقتها أفلام النجم أميتاب باتشان.
شراء أفلام هندية تكون قريبة من الشعب المصري
وأضاف خلال حواره في برنامج "صنايعية مصر"، مع الكاتب عمر طاهر، والمذاع عبر فضائية "dmc"، أن جده حاول شراء أفلام هندية تكون قريبة من الشعب المصري، واختار أفلام بطلها يكون شعبي مثل طبيعة الأفلام المصرية، مشيرًا إلى أنه اشترى أول فيلم هندي بمبلغ خمسة آلاف دولار، وبعد النجاح الذي حققه اشترى أفلام هندية أخرى حققت نجاحًا كبيرًا في مصر إلى أن صدر قرار من الدولة بتحديد خمسة أسابيع فقط لعرض الفيلم الهندي.
وأردف أن جده في بداية التسعينات فقد نجله وهو الأمر الذي أحدث هزة له، كما زاد منها القرارات الرسمية والثورة من القائمين على الصناعة كما أن الصحف استلمته بشكل يومي، وقالوا إنه مليونير شبرا ويحقق أرباحًا على حساب الفيلم المصري، كما أن الهند قامت برفع ثمن أفلامها لعشرة أضعاف، وعلى الرغم منذ ذلك اشترى خمسة أفلام بـ55 ألف دولار.
وأشار إلى أن هذه الأفلام ظلت حبيسة العلب لسنوات وكان وقتها الذوق قد تغير ودخلت السينما الأمريكية السوق الأمريكية، وكان هناك صحوة وعندما حاول المغامرة وطرح فيلم "العشق"، لم يحقق نجاحًا.