الرئيس العراقي: نملك فرصا استثمارية واعدة لكننا نحتاج إلى تأهيل البنى التحتية
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم، أن الحفاظ على البيئة أصبح قضية عالمية.
وذكر بيان للرئاسة العراقية، أنَّ "رشيد" استقبل اليوم في قصر بغداد عددا من سفراء الدول العربية المعتمدين لدى العراق.
وأوضح رشيد وفقاً للبيان، أن نتائج تشكيل الحكومة الحالية مثمرة رغم الوقت الذي استغرقته بالتشكيل، وبرنامجها يتمتع بالجدية وتشخيص الأولويات وخاصة فيما يتعلق بتقديم الخدمات الضرورية وإعادة إعمار البنى التحتية، وهذا ما سيتحقق في ظل الاستقرار والسلام الذي يعيشه العراق حاليا بعد سنوات الحروب والإرهاب والعنف.
وأشار إلى مشاركته في مؤتمر القمة العربية في الجزائر، مشيدا بالقرارات التي تمخضت عن القمة ودور الجامعة العربية، ونجاح الشقيقة الجزائر في تنظيم القمة.
ولفت إلى أن القادة والرؤساء العرب رحبوا بتشكيل الحكومة وبدور العراق في حل القضايا العالقة بين الدول العربية، معربا عن سعادته لزيارته مصر والجزائر.
وأكد أن الحفاظ على البيئة أصبح قضية عالمية ودول المنطقة مهتمة جدا بتحسين البيئة ومعالجة شحة المياه، لافتا إلى أن الدول الأوروبية في منتدى دافوس الاقتصادي كانت مهتمة بمشاركة العراق وأبدت استعدادها للتعاون فهم يعتبرون منطقتنا غنية وحضارية ومهمة، وكان هناك اهتمام أيضا من المشاركين في مؤتمر دافوس بالديمقراطية واهميتها.
وذكر أن العراق يملك فرصا استثمارية واعدة لكننا نحتاج إلى تأهيل البنى التحتية وينبغي التنسيق والتعاون مع الدول العربية لخلق بيئة استثمارية في العراق، مبيناً أن العراق يحتاج في هذا المجال إلى تعاون ثنائي وثلاثي مع الأشقاء العرب.
وأعرب عن أمله إقرار الميزانية خلال الفترة المقبلة، والتي لم يتم المصادقة عليها منذ ثلاث سنوات مما تسبب في تأخر إنجاز المشاريع الحيوية، داعيا السفراء إلى تشجيع الشركات في بلدانهم لغرض الاستثمار في العراق.
وبشأن الوضع الأمني أكد الرئيس العراقي أن الوضع مستقر لكن الإعلام لم ينقل هذه الصورة عن العراق للأسف، داعيا السفراء إلى نقل الصورة الحقيقة عن العراق وحالة الأمان في مدنه.
ولفت إلى أن رؤساء وقادة وسياسيين أعربوا عن دعمهم للعراق في جهوده لترسيخ الأمن والاستقرار ورغبتهم بإقامة علاقات فعالة معه.