بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس السيامة الكهنوتية للفرنسيسكاني
ترأس مساء أمس، الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس السيامة الكهنوتية للأخ سامر مسعود الفرنسيسكاني، بدير العذراء مريم للآباء الفرنسيسكان، بالمقطم.
شارك في الصلاة والاحتفال صاحبا النيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، والأب مراد مجلع، الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، والشمامسة الإكليريكيون.
وفي كلمة العظة، وجه الأب البطريرك بعض الرسائل الخاصة للشماس المحتفى به، حتى يكون كاهنًا حسب قلب الرب. واختتم القداس الإلهي بكلمة تشجيعية من الأب مراد مجلع للأب المرتسم، حول دعوته الكهنوتية، مؤكدًا له أهمية ان تكون دعوته رسالة للفرح، كما شكر الأب سامر الفرنسيسكاني، جميع من رافقه خلال مسيرته التكوينية.
وكان قد ترأس الخورأسقف بولس ساتي للفادي الاقدس، المدبر البطريركي للكلدان، ورئيس الطائفة بمصر، قداس عيد القديس أنطونيوس الكبير، وذلك بكنيسته، بالفجالة.
جاء ذلك بمشاركة سيادة المطران كريكور أوغسطينوس كوسا، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، وعدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات.
وفي كلمته، ركز الخورأسقف بولس ساتي على أهمية العودة لجذور الكنيسة المتمثلة، بتعليم الرسل، وسيرة حياة الرهبان الأوائل، وحياتهم الزاهدة، كما نبه بأن روحانية الحياة الرهبانية الأصيلة، تكاد تكون شبه منعدمة في كثير من الرهبانيات.
واستشهد المدبر البطريركي للكلدان بمصر بمثال رهبان كنيسة المشرق، الذين حملوا البشرى السارة، بوسط، وجنوب وشرق آسيا، مسلحين بالإيمان، والعكاز، والكتاب المقدس. وفي نهاية القداس، بارك الخورأسقف بولس ساتي المؤمنين بأيقونة مار أنطونيوس الكبير الخاصة بالكنيسة.
وتستعد الكنائس المسيحية لبدء صوم نينوي في 6 فبراير المقبل، إذ تقيم الكنائس صلوات القداسات الإلهية لمشاركة الشعب القبطي.