«مسافرون»: عودة السياحة الصينية لمصر تداوي جراح الأزمة الروسية الأوكرانية
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، إن عودة السياحة الصينية إلى مصر بعد توقف 3 أعوام بسبب تفشي فيروس كورونا سيكون له دور كبير في دعم وتنشيط الحركة السياحية، خاصة في ظل تراجع السياحة الأوروبية من الأسواق الرئيسية لمصر مثل السوقين الروسي والأوكراني، نتيجة للحرب الدائرة بينهما.
وذكر عبد اللطيف أن عدد الصينيين الذين يقومون بجولات سياحية حول العالم طبقا للإحصائيات المعلنة بلغ 150 مليون سائح ينفقون حوالي 250 مليار دولار سنويًا، ومصر يمكنها استقطاب أكثر من مليون سائح صيني في 2023، خاصة في ظل افتتاح المتحف المصري الكبير الذي ينتظره العالم وزيارة متحف الحضارة لمشاهدة المومياوات الملكية الاستمتاع بطريق الكباش الذي تم افتتاحه منذ وقت قريب.
ونوه إلى ضرورة إعداد خطة محددة لتنشيط السياحة الصينية لمصر من خلال اعداد برامج سياحية تناسب احتياجاتهم وتوفير اسطول نقل سياحي قوي وتطوير المراكب النيلية والمراسي وزيادة عدد المرشدين المتحدثين باللغة الصينية وتوفير مطاعم صينية.
وناشد بضرورة توفير الطيران العارض وزيادة عدد رحلاته بين مصر والمدن الصينية المستهدف جذب سياح منها لمصر، كذلك تعميق تعليم اللغة الصينية في مصر مثل اللغات الاخري خاصة ان السائح الصيني هو الحصان الرابح خلال الفترة القادمة.
ودعا عاطف إلى توفير أكبر قدر من المرشدين السياحيين يتحدثون اللغة الصينية ووضع لافتات إرشادية باللغة الصينية داخل المناطق الأثرية مثل الهرم والأقصر وأسوان والفنادق، وكذلك توفير أكثر من محطة تليفزيونية باللغة الصينية داخل الغرف الفندقية.
ودعا عبد اللطيف إلى العمل بفكر صناعة «البراند» المصري في السياحة لجذب السائح الصيني من خلال تسويق مصر في الصين كبلد أثري والتعريف بالاكتشافات الآثرية الجديدة وتسويق افتتاح المتحف المصري الكبير، خاصة أن السائح الصيني عاشق لهذه النوعية من السياحة.