برلمانى: عيد الشرطة نموذجًا للتضحية والفداء وعلامة بارزة فى تاريخ مصر
هنأ النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ والقيادي بحزب الشعب الجمهوري، اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وضباط وجنود وأفراد ورجال الشرطة البواسل، بمناسبة عيد الشرطة الـ71، مؤكدا أن رجال الشرطة المصرية ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن ومواجهة الإرهاب وحفظ الأمن والأمان داخل البلاد.
وأوضح الرشيدي، في بيان له اليوم، أن الاحتفال بعيد الشرطة يوم 25 يناير من كام عام يعبر عن ذكرى غالية في سجل الوطنية المصرية وهي معركة الإسماعيلية المجيدة عام 1952 التي تجسدت فيها بطولات رجال الشرطة وقيم التضحية والفداء والاستبسال دفاعا عن تراب الوطن وكانت وبحق ملحمة كفاح ونضال ستظل على مر العصور شاهدة على نبل البطولة وشرف الصمود.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن عيد الشرطة يمثل علامة بارزة في تاريخ مصر ونموذج للتضحية والفداء في سبيل توفير الأمن والأمان والاستقرار للمصريين في جميع أنحاء البلاد، مشيرا إلى أن قوات الشرطة الباسلة بذلت مجهودًا جبارًا في مواجهة الإرهاب، وأيضا مواجهة العناصر الإجرامية، مما يتطلب من جموع الشعب تقديرهم على ما فعلوه من أجل الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.
وذكر النائب أن وزارة الداخلية حائط صد ضد من استحلوا دماء المصريين الطاهرة، وأن مصر لن تنسى شهداءها من رجالات الشرطة والقوات المسلحة، الذين تصدوا للإرهاب بأجسادهم الباسلة، دفاعا عن الشعب المصري واستطاعوا أن يصلوا بمصر إلى بر الأمان، وتحقيق سلام هذا البلد واستقراره.
ويأتي عيد الشرطة تخليدًا لذكرى موقعة الإسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها 50 قتيلًا و80 جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفضوا تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزي.