مبادرة «حياة كريمة» تطور المدرسة الصناعية وتمدها بأدوات التدريب
بجانب تطويرها للبنية التحتية وتوفير الخدمات التي يعتمد عليها المواطنين بشكل أساسي في حياتهم اليومية داخل القرى النائية والأكثر فقرًا ، قدمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» الدعم الكامل لتطوير المدارس الصناعية، حيث قامت بترميمها وإمدادها بالمعدات والأدوات اللازمة لتدريب الطلاب على مختلف الحرف والصناعات، إلى جانب إمدادها بالأجهزة والمعدات الحديثة لتدريب الطلاب وتأهيل جيل جديد يمتلك المهارة في التجارة والصناعة.
ونظمت مبادرة “حياة كريمة” الندوات والمحاضرات التعليمية؛ لتطوير المهارات عند الطلاب والارتقاء بأفكارهم وكيفية تنفيذها على أرض الواقع، كما سهلت المبادرة الحصول على القروض لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، وذلك لتوفير مصدر رزق ثابت للطلاب ولمن يرد افتتاح مشروعه الخاص.
تجهيز المدارس بأدوات التدريب يؤهلنا لسوق العمل
حالة من السعادة سيطرت على “وليد راشد”، الطالب بالمدرسة الصناعية، أحد سكان قرية جزيرة عليوة التابعة لمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، بعد أن شاهد مدرسته عقب ترميمها وإمدادها بالمعدات والأدوات اللازمة لتدريب الطلاب على مختلف الحرف والصناعات.
في ذلك السياق قال: “شكرًا لحياة كريمة، أخيرًا سنتدرب بشكل عملي على الأدوات والمعدات الجديدة لنفتح باب رزق جديدًا لنا عقب انتهاء اليوم الدراسي”.
وأضاف: “تطوير المدارس الفنية والصناعية سيشجع كثيرًا من الطلاب على الالتحاق بها، والاجتهاد في الدراسة لتحصيل درجات عالية تمكنهم من دخول الجامعات والمعاهد لاستكمال مسيرتهم التعليمية، أو العمل في الخارج أو الداخل وذلك يرجع لمبادرة حياة كريمة".
وأكد أن هدف الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير التعليم الفني سيتحقق، وسيتغير شكل التعليم الفني، وسنتخلص من الإهمال والتكاسل.
وتابع: “مصر بحاجة ماسة حاليًا للفنيين والأيدي العاملة المدربة الماهرة”، مشيرًا إلى أن المدارس الفنية لم تكن تحظى باهتمام كافٍ من المسئولين قبل أن يتولى الرئيس السيسي مقاليد الحكم.