مواطنون عن وحدات «حياة كريمة» السكنية: تقدم حلولًا سحرية حتى للأجيال القادمة

لا تزال المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تزف الأخبار السعيدة للمواطنين بالقرى والنجوع التابعة لها في المجالات المختلفة، من بينها ما قامت به المبادرة من مشروعات في محافظة الشرقية، والتي شهدت طفرة هائلة وانتعاشة غير مسبوقة في قطاع الإسكان، خلال العام المنصرم 2022، حيث تم تنفيذ 7800 وحدة سكنية بقرية كفر الحمام ومنطقة الحريري بمدينة الزقازيق على مساحة 103 أفدنة باستثمارات قدرها 6 مليارات جنيه، وذلك لرفع المعاناة عن المواطنين وإتاحة الفرص للشباب للحصول على وحدات سكنية لائقة وبأسعار تنافسية، كما أن من ضمن ما تقوم به المبادرة في مجال الإسكان توفير "سكن كريم" بديل عن العشوائيات والأماكن المعرضة للخطر والكوارث الطبيعية.

ومن جهته أشاد على شحاتة أحد المواطنين، بهذا المشروع الضخم، قائلًا لـ"الدستور"، إن هذا المشروع سيوفر العديد من فرص الإسكان للشباب الذين كانوا يواجهون خلال السنوات الماضية صعوبة في الحصول على وحدة سكنية بل وكانت تطول مدة الانتظار لانتهاء الإجراءات والتسليم، لكن ما تقوم به مبادرة "حياة كريمة" في توفير هذا الكم من الشقق في المحافظات وبالأخص محافظة الشرقية التي أنتمي إليها هي نظرة مستقبلية غرضها القضاء على المشكلة السكانية حتى للأجيال القادمة، حيث كان السكن هو أكبر عائق لأي شاب في بداية حياته ويسعى إلى الحصول على وحدة سكنية جيدة والتي أصبحت أسعارها في الشركات الخاصة لا يقدر عليها سوى طبقات مجتمعية معينة، لكن ما تقدمه المبادرة هو حل سحري للشباب من أجل إزاحة هذا العائق الكبير من طريقه وتحويله إلى خطوة سهلة من خلال الأقساط المناسبة والثابتة.

وأضاف أنه يسعى  للحصول على إحدى الوحدات السكنية التابعة لهذا المشروع خاصة وأنها تراعي الحالة المادية للشباب المقبلين على الزواج والاستقرار من خلال أنظمة الأقساط المريحة والمناسبة للدخل لدى هذه الشريحة، مشيرًا إلى أنه تابع واستفسر من أحد أصدقائه الحاصلين على إحدى الشقق في الوحدات الأخرى في المحافظات التي وفرتها مبادرة "حياة كريمة" للمواطنين وكيف أنها مجهزة بشكل تام حتى من الأجهزة الكهربائية والتشطيبات الكاملة فهي تعد حلمًا لكل شاب في مقتبل العمر لامتلاك وحدة سكنية تليق باحتواء أسرته وأن ينبت أبناؤه فيما بعد في بيئة جيدة.