الكنيسة الروسية تدين حرق أحد المتطرفين نسخة من القرآن الكريم فى ستوكهولم
أدانت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، اليوم الأحد، قيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية فى ستوكهولم.
وأكد الناطق باسم الكنيسة، فلاديمير ليغويدا، أن حادث حرق القرآن في ستوكهولم، مؤخرا، عمل تخريبي غير مقبول.
وأشار ليغويدا إلى أن حرق المصحف في السويد بالقرب من السفارة التركية لا يمكن الاستهتار بما هو مقدس لشخص آخر، مستدركا: "لا يمكنك تجاوز حدود الإنسانية وإهانة الأضرحة الدينية في صراع سياسي"، وفقا لوكالة «تاس» الروسية.
وفى السياق ذاته، أكد فاختانغ كيبشيدزه، نائب رئيس قسم السينودس للعلاقات الكنسية مع المجتمع، أن تدنيس الأشياء المقدسة موجه ضد جميع المؤمنين، ومحاولة لفرض نظرة عالمية لا مكان فيها لاحترام الدين، بغض النظر عن الدين الذي تنتمي إليه.
الإدانات الدولية المنددة بحرق المصحف خلال احتجاجات فى ستوكهولم
وأدت احتجاجات تضمنت حرق المصحف في ستوكهولم، أمس السبت، إلى تصاعد حدة التوتر بين السويد وتركيا، في وقت تحتاج فيه الدولة الاسكندنافية إلى دعم أنقرة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وأحرق سياسي مناهض للهجرة من اليمين المتطرف مصحفًا بالقرب من السفارة التركية، فيما حثت وزارة الخارجية التركية السويد على اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الجناة، ودعت جميع الدول إلى اتخاذ خطوات ملموسة ضد معاداة الإسلام.
وأحرق راسموس بالودان، زعيم حزب هارد لاين اليميني المتطرف الدنماركي، نسخة من المصحف، ونظم بالودان، الذي يحمل الجنسية السويدية أيضًا، عددًا من المظاهرات من قبل أحرق خلالها نسخًا من المصحف.