المصدرين المصريين مطالبا بدراسة وبعثات تجارية لاحتياجات روسيا من السلع والخدمات
على عبدالقادر: تقييم الجنيه مقابل الروبل فى مصلحة الاقتصاد المصرى والروسى
قال المهندس علي عبدالقادر، عضو مجلس إدارة جمعية المصدرين المصريين ونائب رئيس لجنة التصدير بجمعية رجال الأعمال، إن اعتماد الجنيه المصري في سلة العملات الأجنبية المعتمدة للبنك المركزي الروسي التي يقبل بها المدفوعات والعمليات التجارية نقطة محورية تصب في صالح الاقتصاد والتجارة للبلدين.
وأوضح عبدالقادر، أن مصلحة روسيا الاستراتيجية العليا في ظل العقوبات الغربية والأمريكية أن تضمن سلاسل الإمداد من احتياجات الشعب الروسي، ومن ناحية أخرى نقطة محورية للاقتصاد المصري، لأنه يتيح للسلع المصرية والمنتجات المصرية النفاذ إلى الأسواق الروسية دون التقيد بتحويل العملة الأجنبية الدولار.
وأكد عضو مجلس إدارة جمعية المصدرين المصريين، أن معادلة الجنيه مع الروبل مكسب لكلا الطرفين، ولابد أن يتم العمل عليه بشكل سريع، وأن يتم وضع دراسة لاحتياجات السوق الروسية من كل السلع والخدمات واللوجيستيات ضمن الخريطة التصديرية لمصر.
ودعا إلى ضرورة تحقيق أكبر استفادة لمصر من اعتماد روسيا الجنيه المصري، وذلك من خلال تنظيم بعثات تجارية للتعرف على احتياجات السوق الروسية وتحديد المناسب لها من المنتجات المصرية، وفي نفس الوقت جذب واستقدام شركات روسية في المجالات المتميزة بها مصر لعمل زيارات للمصانع المصرية والمجالات والطاقات الإنتاجية المختلفة لسد حاجة السوق الروسية سواء من سلع أو مواد خام أو سياحة.
واعتبر عبدالقادر، تبادل العملات المحلية في المعاملات التجارية اتفاقًا مفيدًا لكلا الطرفين، وتأثيره على السوق المصرية إيجابيًا، حيث إن السوق المصرية في جميع الأحوال تحتاج من روسيا منتجات وسلعًا معينة لا يستطيع استيرادها حاليًا من روسيا أو أسواق بديلة مع العقوبات الغربية والأمريكية لروسيا، وأيضًا أزمة الدولار الحالية، كما أن القرار مفيد أيضًا للتصدير، حيث سيعتمد على تقييم الجنيه المصري بالنسبة للروبل الروسي، وبالتالي الاستفادة لجميع الأطراف.