من دمشق إلى هوليوود الشرق.. رحلة أشهر حماة في السينما العربية ماري منيب
يوافق اليوم، ذكرى وفاة الفنانة الراحلة ماري منيب، التي عُرِفَت بأشهر حموات السينما العربية، حيث ولدت في 11 من فبراير عام 1905، وتوفت في 21 من شهر يناير عام 1969.
ولدت ماري منيب، في دمشق، ثم جاءت مع أسرتها إلى مصر وسكنت في حي شبرا بمدينة القاهرة، فقد بدأت موهبتها الفنية في سن صغيرة، كانت بدايتها كراقصة في الملاهي ثم بدأت حياتها الفنية في ثلاثينيات القرن العشرين على المسرح.
انضمت ماري منيب، إلى فرقة الريحاني عام 1937 وتوالت أعمالها في المسرح والسينما وقامت ببطولة أفلام سينمائية عدة، واشتهرت بأداء دور الحماة التي تحاول التدخل بين ابنتها وزوجها، وظلت تعمل بالمجال الفني لخمسة وثلاثين عامًا.
بدأت مشوارها كراقصة في الملاهي، وكمغنية، وكان أول وقوف لها على خشبة المسرح وهي في عمر الرابعة عشر من عمرها، في مسرحية «القضية نمرة 14».
وصل عدد أفلامها إلى ما يقرب من 200 فيلم، ذاع صيتها فيما بعد عندما تقدمت في العمر واشتهرت بدور «الحَماة» الشريرة الظريفة، وأدت الدور في أفلام «حماتي ملاك، الحموات الفاتنات، وحماتي قنبلة ذرية».
اشتهرت النجمة ماري منيب بخفة دمها، والتي كانت سببًا في شهرتها حتى وقتنا هذا، فلا يخلو عمل لها إلا وتطلق بعض الجمل الساخرة والتي استمرت حتى وقتنا هذا.
ومن أبرز الإفيهات التي استطاعت من خلالها الفنانة الراحلة رسم البهجة على وجوه المشاهدين، رغم الأدوار المتسلطة التي كانت تجسدها، "إسألينى أنا ده أنا مدوباهم اتنين"، وذلك خلال دورها فى فيلم "حماتى ملاك"، بالإضافة إلى «إهري يامهرى وأنا على مهلى».
أما فى مسرحية "إلا خمسة" مع الممثل الكوميدى الراحل عادل خيرى اشتهرت بإفيه "إنتى جاية اشتغلى إيه"، والتي التي عرضت عام 1963 وجسدت خلالها شخصية «امرأة عجوز تدعي شماردار».
وفى فيلم "اعترافات زوج" مع الفنان فؤاد المهندس والفنان يوسف وهبى، والفنانة شويكار، اشتهرت الفنانة ماري منيب بإفيه "بلا نيلة".