وزيرة التخطيط تبحث سبل التعاون فى الزراعة مع وزير المالية والتخطيط بزامبيا
واصلت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ لقاءاتها الثنائية لبحث سبل التعاون بين مصر وعدد من الدول، وذلك على هامش مشاركتها بفعاليات الاجتماع السنوي الـ53 لمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي، حيث التقت وزير المالية والتخطيط بجمهورية زامبيا؛ تسيتومبيكو موسوكوتوان، وذلك لبحث سبل التعاون بين مصر وزامبيا في مجال الزراعة.
وأكدت الدكتورة هالة السعيد أن علاقات مصر بالدول الإفريقية قوية وراسخة، موضحة أن العلاقات المصرية الإفريقية شهدت زخمًا قويًا في عدد من المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وأن مصر تعتز دائمًا بانتمائها الإفريقي وتسعى إلى التعاون والتنسيق مع أشقائها في الدول الإفريقية، بما يسهم في خلق الفرص التجارية والاستثمارية المشتركة لتوفير الاحتياجات التنموية المتزايدة للشعوب الإفريقية.
واستعرضت السعيد جهود مصر في النهوض بقطاع الزراعة، مشيرة إلى أن القطاع يحتل أهمية مزدوجة، حيث يُمثل إحدى الدعائم الأساسية للأمن القومي الغذائي، كما يُشكل كذلك إحدى الركائز الرئيسية لدعم القدرات الإنتاجية للصناعة الوطنية، لافتة إلى البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية الذي يهدف إلى إعادة هيكلة الاقتصاد المصري لتنويع الهيكل الإنتاجي بالتركيز على قطاعات الاقتصاد الحقيقي الذي يأتي قطاع الزراعة من ضمنها.
كما ناقش الجانبان أهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في قطاع الزراعة، الذي يعد الدعامة الأساسية للاقتصاد، خاصة في ظل ظروف الحرب الروسية- الأوكرانية وتوقف الاستيراد، وتفاقم تحديات سلاسل الإمداد، وهو ما أثر على معظم دول العالم، وتمكين الاستثمار في التحول من صافي الصفر، بالإضافة إلى المشاركة بالمائدة المستديرة المنعقدة تحت عنوان التخطيط للدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف COP، إلى جانب مشاركتها بحوار أصحاب المصلحة بعنوان بين السيولة والهشاشة: الإصلاح في منطقة الشرق الأوسط، كما تشارك سيادتها بحوار حول عشاء تغير المناخ في الشرق الأوسط، وكذا مشاركتها بجلسة استراتيجية حول مستقبل النمو.
وتضم أجندة الوزيرة، خلال تواجدها بدافوس، لقاءها عددًا من وزراء الدول الأخرى، والتي تمثلت أبرزها في لقاء وزير الاقتصاد السعودي، بالإضافة إلى لقائها مع وزير الدولة في المستشارية الاتحادية الألمانية، إلى جانب لقاء وزير التخطيط والمالية بزامبيا.