رئيس وزراء تايوان يعلن استقالة حكومته
أعلن رئيس الوزراء التايواني سو تسينج-تشانج، عبر صفحته على "فيسبوك"، عن أنه قدم استقالته مع استقالة حكومته، اليوم الخميس، وذلك قبل تعديل وزاري كان متوقعًا إلى حد كبير.
على جانب آخر، أعلنت الولايات المتّحدة واليابان، في ختام اجتماع وزاري عُقد في واشنطن، عن عزمهما على تعزيز تحالفهما الدفاعي ليشمل التصدّي لأيّ هجوم عبر الفضاء، في خطوة تأتي في خضم تزايد التهديدات الصينية والكورية الشمالية وارتفاع حدة التوترات بشأن تايوان.
وقال أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الياباني ووزيري دفاع البلدين: "نحن متّفقون على أنّ الصين تشكّل أكبر تحدٍ استراتيجي للبلدين".
واجتمع الوزراء الأربعة قبل يومين من قمّة أمريكية- يابانية ستعقد في واشنطن بين الرئيس جو بايدن، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، الذي يقوم حاليًا بجولة أوروبية - أمريكية شمالية.
وإذ أكّد بلينكن خلال المؤتمر الصحفي أنّ الولايات المتّحدة "ترحّب بحرارة" بالاستراتيجية الدفاعية الجديدة التي اعتمدتها اليابان مؤخرًا، أوضح أنّ البلدين اتفقا على أن معاهدة الدفاع المشترك المبرمة بينهما تشمل أيضًا الهجمات التي تتم عبر الفضاء، في خطوة تأتي في خضم تزايد القدرات الصينية عبر الأقمار الاصطناعية.
وأضاف أن هذا الاتفاق يعني أن أي هجوم يتم عبر الفضاء ضد أي من البلدين من شأنه أن يفعل المادة الخامسة من المعاهدة الدفاعية الثنائية، والتي تنص على أن أي هجوم على أي من البلدين هو هجوم أيضًا على البلد الآخر.
من جهته، قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إنّ بلاده ستنشر في جزيرة أوكيناوا في جنوب اليابان، وحدة للتدخل السريع من سلاح مشاة البحرية الأمريكية (المارينز)، لتعزيز القدرات الدفاعية لحليفتها في مواجهة التهديدات الصينية المتزايدة.
وأوضح أوستن أنّه "بحلول العام 2025 سنستبدل كتيبة مدفعية بهذه القوة التي ستكون أكثر فتكًا، وأكثر قدرة على الحركة" في "بيئة أمنية متزايدة الصعوبة".
وشدّد سيّد البنتاجون على أنّ هذه الوحدة "ستقدّم مساهمة كبيرة في تعزيز الدفاع عن اليابان وضمان أن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرّة ومفتوحة".
وفي اليابان حاليًا نحو 50 ألف جندي أمريكي يتمركز أكثر من نصفهم في جزيرة أوكيناوا.
وكيشيدا الذي تتولّى بلاده رئاسة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى للعام 2023 يقوم حاليًا بجولة أوروبية- أمريكية بدأها في فرنسا وإيطاليا، قبل أن يحطّ في بريطانيا، حيث وقّع الأربعاء "اتفاق وصول متبادل" بين الجيشين البريطاني والياباني.