مصادر بالتعليم: تصحيح امتحانات الإعدادية فور الانتهاء من كل مادة
قال مصدر مسئول بديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه تم التشديد على جميع المديريات التعليمية بضرورة الانتهاء من تصحيح امتحانات الشهادة الإعدادية، أولًا بأول، على أن يتم تصحيح كل مادة فور الانتهاء منها.
وشدد المصدر على ضرورة المراجعة الجيدة على التصحيح ورصد وجمع الدرجات، بشكل دقيق، حتى يأخذ كل طالب حقه.
وأكد المصدر أنه يتم إعلان النتيجة فور الانتهاء من جميع الامتحانات بأيام قليلة، خلال إجازة نصف العام، المقرر البدء بها بداية من يوم السبت الموافق ٢٨ يناير الجاري.
وقالت مصادر مسئولة بديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إن اليوم الخميس إجازة من الامتحانات احتفالًا بعيد الغطاس للأقباط.
وشددت المصادر على أن الإجازة لكل الطلاب والعاملين من الأخوة المسيحيين فقط دون غيرهم.
وأدى طلاب الشهادة الإعدادية بمحافظة القاهرة، أمس، امتحان مادة اللغة العربية فى بداية انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الأول باللجنة الأولى امتحان مادة التربية الدينية، "الإسلامية والمسيحية" في اللجنة الثانية.
عقد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا مع قيادات الهيئة العامة لتعليم الكبار والمركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان، وذلك لمناقشة الخطة المستقبلية خلال الفترة المقبلة، والاتفاق على آلية العمل بين الهيئة العامة لتعليم الكبار والإدارة المركزية للتسرب التعليمي بديوان عام الوزارة.
وأكد الوزير، في بداية الاجتماع، على أن قضية الأمية قضية مجتمعية، وحل هذه القضية يتم بمشاركة وتضافر جميع الجهود من أبناء المجتمع، مشيرًا إلى أن الوزارة استحدثت في الهيكل الجديد الإدارة المركزية للتسرب من التعليم ومحو الأمية.
وأوضح الوزير أنه لا بد من أن تتم خطوات المنهجية السريعة من خلال الحوار والمناقشة حول قضية معينة، من خلال استخدام مثير من مثيرات الحوار مثل "الصور– الأمثال– القصص"، واتباع المدخل التنموي والتمكيني في محو الأمية، ويتلخص ذلك في أن يشارك الميسر مع الدارس في إعداد المادة التعليمية؛ لأن الأمي ليس جاهلًا، ولكن لديه خبرة يجب أن نبني عليها.
وأشار الوزير إلى أن ملف الأمية من الملفات الهامة، وأنها تُعد من أخطر المشكلات التي تعترض مسيرة البناء والتنمية والتقدم، مطالبًا قيادات الهيئة العامة لتعليم الكبار بضرورة تبني المدخل التنموي والتمكيني في تعليم وتعلم الكبار، ومحاولة تعليم الدارس حرفة بجوار تعلم القراءة والكتابة، بالإضافة إلى الاتجاه نحو المحافظة على البيئة من التلوث والتعرف على قضايا المناخ.