مشروع تخرج «يوميات طالب متأخر» يكسر الحاجز بين الطالب وأستاذه
يوميات عديدة يعيشها طلاب الجامعات خلال أيامهم الدراسية تملأها الكواليس والتفاصيل المختلفة سواء بين الطلاب وبعضهم أو بينهم وأعضاء هيئة التدريس، ومن هنا جاءت في فكرة تدوين يومياتهم التي يعيشون تفاصيلها في مشروع تخرج يجمع بين القواعد المتبعة والشعور النفسي للطلاب.
ويحكي علي محمد عبدالحميد، 22 عاما، صاحب الفكرة وطالب في فنون جميلة، الفرقه الرابعة قسم جرافيك شعبة فن كتاب، إن يرغب بفكرته أن يسلط الضوء على جانب مختلف من يوميات الطلاب في الدراسة الجامعية بعنوان "يوميات طالب تأخر عن المحاضرات".
ويقول عبد الحميد، إن الفكرة جاءت لرغبته في تسليط الضوء والتركيز نحو مشاكل لم يلتفت إليها الآخرون، سواء رسم يوميات الطالب المجتهد دراسيًا وكواليس المذاكرة، أو حتى المشكلات الداخلية، فقرر أن يسلط الضوء على يوميات الطالب المتأخر عن حضور المحاضرات وما يترتب على ذلك.
يواصل: «الفكرة تعتمد على الاستعانة بزملائي من الدفعة الدراسية في كادرات تصويرية وبعبارات الكومكس ورصد نفسية الطالب ومشاعره في هذا اليوم، وهل يشعر بالظلم عندما لا ينصت أستاذه لسبب تأخيره والإحراج أمام زملائه، أم يشعر بسعادة لأنه لم يحضر المحاضرات».
وتابع أن المشروع تطلب فترة كافية لإعداد ما يشعر به الطلاب وتحويلة لكادرات تصويرية بعبارات الكومكس، ليشعر الطلاب ان المشروع استطاع وصف مشاعرهم ومايمرون به في عمل متكامل، ويوجه المشروع رسالته الهادفة النهائية بأن على الطالب أن يكون ملتزم دراسيا ويحترم قواعد الحرم الجامعي بلا أعذار، وأنه على أعضاء هيئة التدريس استيعاب الطلاب المتأخرين خاصة الملتزمين ومحاولاته للحضور في الوقت قدر الإمكان، حيث أن سلوك الطرد من المحاضرات أمام زملاء باقي الدفعة الدراسية يهزم الطلاب نفسيا ويشعرنا بالحرج أمامهم.