مستفيد من ندوات «حياة كريمة» التوعوية: سهلت عملية الري وأصبح المحصول مزدهرًا
عملت مبادرة «حياة كريمة» خلال السنوات الماضية على إعادة تدوير مياه الصرف الصحي واستخدامها في الزراعة ولذلك نفذت مشروعات محطات المعالجة، وهى الخطة التي بدأت تؤتى ثمارها على الزراعة في مصر، ولقي ذلك استحسان المزارعون بعدما شاهدوا آثارها الإيجابية، في ظل الدعم الذي تقدمه الدولة المصرية للتوعية بثقافة استخدام هذه المياه وتوفير وتسهيل عملية الري بها.
وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى جميع المزارعين بعدما عانوا على مدار سنوات طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم في مجال الزراعة والري والذي استمر معهم لسنوات طويلة .
المبادرة تعالج الأزمات الناتجة عن «الغمر»
في هذا الإطار قال إبراهيم عبد الله، أحد سكان قرية الرمادي قبلي، بأسوان، يبلغ من العمر٥٠ عامًا، إن أغلب الفلاحين كانوا يروون الأراضي بالغمر من خلال الترع، ما كان يتسبب في غرق المحاصيل الزراعية وتلفها وكان ذلك يتسبب في الكثير من الخسارة للمزارعين .
وذكر «عبد الله» أن هناك مساحات كبيرة من الأراضي تلفت بسبب الري الزائد، ما تسبب في ظهور أعشاب «الهيش»، التي تتلف الأراضي الزراعية وتزيد كمية المياه الجوفية، منوهًا بأن أغلب هذه الأراضي لم تعد لحالتها الأولى حتى بعد مرور أكثر من ١٠ سنوات بسبب طريقة الرى غير الصحيحة .
الطريقة الجديدة جعلت عملية الري بسيطة جدًا وهينة
وأكمل أن «حياة كريمة» وعدتهم بحل هذه الأزمة من أصلها وقامت بتنظيم ندوات توعوية تتحدث بها عن طرق الري الصحيحة، كما نوهت عن طريقة الري باستخدام مياه الصرف، مختتمًا: «الاعتماد على المواسير التي وفرتها المبادرة للري بالمياه المعالجة؛ جعل عملية الري بسيطة جدًا وهينة، ولا تكبد الفلاح أي مشقة بل سهلت عملية الري وأصبح المحصول مزدهر والأرض تنتج أكثر من الأول».