كاتب صحفي: مصر دائما أكبر دولة تقدم تضحيات للقضية الفلسطينية منذ 1948
قال حسن الرشيدي، كاتب صحفي، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، بكلًا من عبد الله الثاني ملك الأردن، ومحمود عباس رئيس فلسطين، غاية في الأهمية.
وأكد الرشيدي، خلال حواره على قناة صدى البلد، أن هذا اللقاء المصري لم يكن الأول بل سبقته العديد من اللقاءات الأخرى لأن القضية الفلسطينية دائمًا توجد في قلب الأمة العربية وهي القضية الأولى في المنطقة، وبما أن القضية قائمة لا بد أن يكون هناك إرهاب والذي لن يتوقف إلا بحل القضية الفلسطينية في المقام الأول.
وأشار إلى أن مصر دائما هي أكبر دولة تقدم تضحيات من أجل القضية الفلسطينية منذ عام 1948 وحتى الآن، ودائما تتصدر المشهد ولها الدور الريادي والمحوري في القضية الفلسطينية، كما أنها دائما تبادر بحل المنازعات بين الأطراف حيث إنها عقدت العديد من الاجتماعات للفصائل الفلسطينية لأن الهدف الأساسي هو توحيد الصف الفلسطيني.
وتابع أن اجتماع الأمس جاء في ظروف صعبة على كافة الدول، خاصة أن هناك انتهاكات في المسجد الأقصى من قبل المتطرفين الإسرائيلين وما زالت مستمرة ولم تتوقف ولا بد على المجتمع الدولي التحرك تجاه هذه القضية.
واختتم أن هناك تهجير وتغيير الخريطة الديموغرافية للفلسطينيين، وحتى مشروع القدس الكبير الذي يقوم به الجانب الإسرائيلي يقوم لتغيير نسبة وجود الفلسطينيين في القدس من 85% إلى 12%، إذا هناك مخطط إسرائيلي مستمر خاصا “وأن نبرة اليمين المتطرف زاد وارتفع”.
القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية
واستضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة ثلاثية، الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية، ومحمود عباس رئيس دولة فلسطين، وذلك لبحث تطورات القضية الفلسطينية في ضوء المستجدات الراهنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والأوضاع الإقليمية والدولية المرتبطة بها.
وأكد القادة خلال اجتماعهم، ضرورة الحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة واستمرار جهودهم المشتركة لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم على أساس حل الدولتين، الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.