واحة الفيوم تثير حيرة العلماء بعد العثور على مقبرة بها طفل و142 كلبًا
سلط موقع «هايرتاج» البريطاني الضوء على اكتشاف علماء الآثار جثة طفل صغير دفن مع 142 كلبًا أثناء الحفر في واحة الفيوم.
وأكد الموقع البريطاني أن واحة الفيوم عبارة عن منخفض في الصحراء غرب نهر النيل أو على بعد 62 ميلاً جنوب القاهرة بمصر، وعُرفت الفيوم عند قدماء المصريين على أنها المنطقة الحادية والعشرون من صعيد مصر، وبالقرب منها مدينة كروكوديلوبوليس أرسينوي المصرية القديمة، التي كانت مخصصة لإله التمساح سوبك.
وتابع أن علماء الآثار من CEI RAS قاموا بالتنقيب عن مقبرة في الفيوم لعدة سنوات وكشفوا عن مدافن تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد حتى القرن السابع الميلادي.
لغز دفن طفل مع 142 كلبًا
وأضاف أنه في الحفريات الأخيرة، وجد الباحثون دفنًا لطفل يبلغ من العمر 8 سنوات، تم وضعه على رفات 142 كلبًا في نفس القبر.
وفحصت عالمة الحيوان جالينا بيلوفا الكلاب وخلصت إلى أنهم ماتوا جميعًا في نفس الوقت دون أي دليل على العنف.
وأشار الموقع إلى أنه تم العثور على آثار من الطين الأزرق، وهو أمر شائع في الخزانات المصرية القديمة، على بقايا الكلاب، مما يشير إلى أنهم كانوا في مكان غمرته المياه مما تسبب في غرقهم.
وتابع أن سبب دخول الطفل إلى القبر مجهول، ومن المحتمل أن الطفل كان يرعى الحيوانات، لكن الأمر الأكثر إرباكًا هو العثور على كيس كتان على رأس الطفل، كما تم العثور على مدفن آخر في المقبرة ووضعت كيس كتاني مماثل على رأس المتوفي.