وزير السياحة والآثار: «2022» عام استثنائى بالنسبة للآثار المصرية
قال أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، إن عام 2022 كان عامًا استثنائيًا ومميزًا، حيث شهد مرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات، وكذلك مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، كما أنه شهد العديد من الاكتشافات والافتتاحات الأثرية وأعمال تطوير ورفع كفاءة خدمات الزائرين في المناطق الأثرية والمتاحف في مصر، والتي جذبت أنظار العالم لمصر، وكانت محل اهتمام وسائل الإعلام الدولية.
جاء ذلك خلال احتفالية وزارة السياحة والآثار بمناسبة العيد السادس عشر للأثريين المصريين، التى شارك فيها عدد من قيادات الوزارة والأثريين وعدد من سفراء الدول الأجنبية بالقاهرة.
الاكتشافات الأثرية خلال عام 2022
وأضاف الوزير أنه تم خلال عام 2022 اكتشاف أكثر من 26 كشفا أثريا أزاحت الستار عن المزيد من أسرار الحضارة المصرية العريقة، بالإضافة إلى افتتاحات مجموعة من مشروعات الآثار التي بدأ العمل عليها خلال فترة تولي الدكتور خالد العناني الوزارة، والتي قام السيد أحمد عيسى بافتتاح بعضها مثل افتتاح مشروع ترميم شجرة السيدة العذراء مريم بالمطرية ورفع كفاءة الخدمات بها وتطوير المنطقة المحيطة، في إطار مشروع تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة، بالإضافة إلى افتتاح زاوية حسن الرومي بمنطقة الخليفة بعد ترميمها، وكذلك افتتاح مرحلة جديدة من تطوير منطقة الخدمات بمنطقة أهرامات الجيزة، وبدء التشغيل التجريبي لمنظومة الطاقة النظيفة والحافلات الكهربائية الصديقة للبيئة، ومركز الزوار، ومطعم خوفو.
وأضاف أنه تم أيضا خلال العام الانتهاء من مشروع مهم وهو خفض منسوب المياه الجوفية بمنطقة أبومينا الأثرية بمحافظة الإسكندرية وذلك بعد 21 عامًا من وضعه على قائمة التراث العالمي باليونسكو المهدد بالخطر، لافتا إلى الوزارة قد انتهت في ديسمبر الماضي من تركيب اللوحات الإرشادية والمعلوماتية بهذه المنطقة في إطار مشروع تطوير خدمات الزائرين بها الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة.