مساعد وزير الخارجية للنواب: «توطين الصناعة والتصدير للخارج مسألة حياة أو موت»
أثار النائب محمود عصام موسى، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، اليوم الإثنين، ملف توطين الصناعة في مصر لزيادة الصادرات المصرية إلى أوروبا، الأمر الذي يُسهم في تغيير وجهات النظر تجاه مصر فيما يخص ملف حقوق الإنسان.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، برئاسة طارق رضوان، بحضور مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، السفير إيهاب ناصر، لبحث سبل التواصل مع برلمان الاتحاد الأوروبي وبصفة خاصة اللجان المعنية بملف حقوق الإنسان في كل من لجان المشرق المعنية بشئون الشرق الأوسط ودول شمال افريقيا، والمسئول عن ملف مصر ببرلمان الاتحاد الأوروبي.
وعرض السفير إيهاب ناصر، جهود وزارة الخارجية في تحسين العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، ومواجهة التقارير المغلوطة في شأن حقوق الإنسان.
وأكد النائب محمود عصام موسى، على الحاجة الملحة لإصدار خريطة واضحة لتوطين الصناعة وزيادة الصادرات إلى أوروبا، لاسيما في ظل ما تملكه الدولة من مقومات.
من جهته، أكد السفر إيهاب ناصر، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، على أهمية توطين الصناعة ودورها في تعزيز العلاقات مع الجانب الأوروبي، مشيرا إلى أن الأزمة الروسية الأوكرانية وقبلها جائحة فيروس كورونا، وجهت المسئولين الأوروبين لضرورة التحرك لتوطين سلاسل الإمداد وهو ما تتجه إليه العديد من الدول الأوروبية.
وقال مساعد الوزير: “نحن نروج لإنتاج مصر كقاعدة رئيسية لسلاسل الإمداد مستغلين في ذلك عامل القرب مع الأسواق وتوافر الطاقة والتغير الديمجرافي في أوروبا”.
وأكد مساعد وزير الخارجية، أننا نجهز للتواصل مع كافة الشركات الأوروبية في شأن توطين الصناعة في مصر، قائلا: “التصدير للخارج مسألة حياة أو موت”.
وأشار السفير إيهاب ناصر، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، إلى النجاح المصري في تغيير نمط العلاقة مع الاتحاد الأوروبي الفترة الماضية حيث أصبح هناك أولويات مختلفة تحقق قدر من التوازن، لاسيما في ظل الشراكات المختلفة فضلا عن الدور الإقليمي الذي تلعبه مصر في كثير من القضايا والملفات الهامة.
وفيما يخص ملف الطاقة في أوروبا، أكد إيهاب ناصر، أن الدولة المصرية عملت علي 3 مسارات، أولها التحرك السريع من خلال الغاز المسال، والتحرك متوسط المدى بتقديم كهرباء نظيفة وبسعر مناسب للقارة من خلال مشروع الربط بين "مصر واليونان وإيطاليا الذي يجري الإعداد له، والتحرك الأخير طويل المدى يتمثل في الشراكات، فيما يخص الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء.