8 سنوات إنجاز.. قصة مستشفى الأمراض التنفسية في مدينة العاشر من رمضان
خلال السنوات القليلة الماضية، خاصة بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم مصر اهتم بمنظومة القطاع الصحي واتجهت الدولة لزيادة التخصصات الطبية ضمن خطة الدولة لتحقيق مسيرة التنمية على كافة الأصعدة، علي مدار 8 سنوات، وهو ما انعكس بوضوح من خلال المبادرات الرئاسية للاهتمام بصحة المواطن ومن ضمنهم مستشفى الأمراض التنفسية والصدرية.
وشهدت مدينة العاشر من رمضان صرح طبي كبير وخاصة بعد اهتمام الدولة به في أزمة كورونا ليعمل بشكل كبير في تقديم خدمة صحية وعلاجية متميزة لأبناء مدينة العاشر من رمضان، وكان له دور كبير وخاص في وقت أزمة كورونا بإجراءات ومعايير مكافحة العدوى .
يتكون مبني مستشفى الصدر من ثلاث طوابق وتم تخصيص الدور الأرضي لاستقبال حالات الطوارئ، وتشخيصها، وحالات الأمراض الصدرية والتنفسية، وتجهيز ١٥ غرفة للمرضى وتوفير أجهزة الأشعة، والمعمل، والكشف الطبي، وصيدلية الأدوية والمستلزمات الطبية.
تم تجهيز سكن للفريق الطبي، بجانب الخدمات المعاونة، وغرف للتعقيم، والمغسلة، وغرفة تجميع النفايات الطبية الخطرة، وغرفة إجتماعات للفريق الطبي.
يخدم المركز عدد كبير من أهالي محافظة الشرقية خاصة بعد تطوير بتكلفة بلغت 3 ملايين جنية بس عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي لخدمة أهالي مدينة العاشر من رمضان.