والدة الشاب المقتول على يد جده وخاله بالمنوفية: «أهلي كسروا فرحة عمري»
واقعة مأساوية شهدتها قرية أم خنان التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، حيث تعرض فيها شاب يدعى محمد عماد للقتل وإنهاء حياته على يد جده وخيلانه وذلك بسبب الطمع في الميراث.
وأكدت أم المجنى عليه في حديثها لموقع “الدستور”: "إخواتي وأبويا انتظرونا بجوار منزل بعد بيتهم ونحن نمر بالسيارة وانهالوا علينا وتمكنوا من إبني وزوجي، ولم أستطع اللحاق بابني والدفاع عنه، وسقط على حجري متوفيًا بعد أن ضربة خاله بالبلطه في مؤخرة رأسه بعدها أغلق عينيه وقضت عليه في الحال، وهرب من المكان فور الحادث وأنا حتى هذه اللحظة لم أستطع تصديق ما حدث".
وأشارت الأم إلى أن الشرطة تمكنت من القبض على والدها وأحد أشقائها الذين قاموا بقتل نجلها وإصابة زوجها وتبقى أخ منهم هارب، وكان الضحية ابنها الوحيد والتي أكدت أن فرحة عمرها انكسرت بوفاة ابنها التي كانت تستعد لخطوبته وقامت بتجهيز شقته وكانت تحلم باليوم الذي تمشي فيه بزفته ولكن أخوتها ووالدتها ووالدها كانوا سببا في تشييع جنازته.
وكشفت والدة الشاب المقتول تفاصيل الواقعة، حيث أوضحت أن الخلاف كان على قيراط أرض زراعة كتبه لها والدها منذ سنوات إبان ثورة 25 يناير.
وتابعت والدة محمد عماد القتيل، أنها قامت ببناء منزل ريفي وتصالحت عليه في قضية، وبعد الصلح طمع أخواتها ووالدها ووالدتها في ذلك المنزل ومن هنا بدأت المشكلات التي وصلت لمناوشات ومضايقات منها محاولة قتل المواشي الخاصة بها وبعدها تم عمل جلسة صلح عرفية والصلح .
وتابعت والدة الشاب المقتول حديثها، أن أهل الخير تمكنوا من عقد صلح ودفع حق لأسرتها ولكنها لم تطمئن لأخواتها ووالدتها متهمة أمها بأنها سبب تلك الخلافات وإشعال الفتنة بينها وبين أبيها وأشقائها.
وأوضحت والدة الضحية محمد عماد ، أن أخوتها الصغار التوأم الذين تربوا على يدها وكانت تساعدهم في كل أزماتهم دمروا حياتها ورتبوا مع والدها مقتل ابنها الوحيد، حيث انهالوا على زوجها وابنها بالضرب مستخدمين فأس وبلطة وأصيب زوجها إصابات بالغة مثبتة في تقرير طبي، كما قُتل ابنها الشاب أمام عينها بعدما ضربه شقيقها ببلطة في الرأس أودت بحياته على الفور ليسقط على حجرها.