بعد تضمينها ضمن أفضل 200 مطرب.. كيف عاشت ويتني هيوستن حياة مأساوية؟
لعقود من الزمان كانت ويتني هيوستن تتصدر الأخبار الدولية، فتأسر العالم بنفس القدر بموهبتها الموسيقية وتصدمه بعناوينها الفاضحة، لكن ما مدى معرفتنا حقًا بالمغنية الأسطورية بالتزامن مع تضمينها ضمن أفضل 200 مطرب في التاريخ؟
تم اكتشاف المغنية الراحل بشكل مأساوي غرقًا في حوض استحمام بغرفة فندق بيفرلي هيلز هيلتون قبل حفل توزيع جوائز جرامي لعام 2012، وأكد الطبيب الشرعي أنها ماتت بسبب الغرق لكن قيل إن أمراض القلب وتعاطي الكوكايين من العوامل المساهمة.
ومع ذلك في مقابلة مع مجلة رولينج ستون ذكر الزوج السابق بوبي براون أنه لا يعتقد أنها ماتت من تعاطي المخدرات، وبدلاً من ذلك وصفها بأنها امرأة محطمة القلب، واستنكر كيف تنتهي حياة ويتني هيوستن المغنية الأكثر مبيعًا والحائزة على جوائز مع جحافل من المعجبين في جميع أنحاء العالم بهذه الطريقة؟
هيوستن نشأت في حي يهودي بولاية نيوجيرسي محاطة بالموسيقى منذ ولادتها، كانت والدتها سيسي مغنية أيضًا وكذلك أبناء عمومتها ديون وارويك ودي دي وارويك، وبينما كانت هيوستن بلا شك واحدة من أكثر المطربين موهبة وشعبية في العالم في ذروة مسيرتها المهنية وصف البعض حياتها بأنها حزينة، المرأة التي بدا أنها تمتلك كل شيء كانت تحيا بائسة في زمرة المخدرات التي من شأنها أن تسلبها صوتها أولاً ثم حياتها.
بدأ تعاطيها المخدرات في سنوات المراهقة ثم تزوجت من المغني بوبي براون، كما عانت من والدها ويتني هيوستن رفع دعوى قضائية ضدها مقابل 100 مليون دولار، كما كشف أفراد عائلة هيوستن أيضًا أن فردًا معروفًا وبارزًا من العائلة قد أساء إلى هيوستن وإخوتها عندما كانت طفلة.
تم الحديث عن قصة هيوستن في أكثر من فيلم وثائقي يأسر القلوب ويصعب مشاهدتهم في بعض الأحيان، فالجميع يشير إلى كفاح هيوستن ومرونتها كإنسان ومعاناتها من الصدمات في حياتها بموسيقاها المذهلة.