الصحة: المبادرات الرئاسية حريصة على صحة المصريين وليس علاجهم فقط
كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، عن أبرز ملامح التطوير لدعم خدمات وحدات ومراكز الرعاية الأولية، ضمن المبادرة الرئاسية، مؤكدا أنها ستشهد تطوير البنية التحتية والإنشاءات والتجهيزات، وهذا ما تم البدء فيه منذ أن أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي مبادرة حياة كريمة وتطوير الوحدات الصحية ومراكز طب الأسرة على المستويين الإنشائي والتجهيزي.
وأضاف عبدالغفار، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية: “هناك ربط إلكتروني بين الوحدات الصحية والمستشفيات الكبرى، التي تتولى تحويل الحالات الصحية التي تحتاج تلقي خدمات أكبر، وهذا هو المستوى التطويري الآخر، وهو الميكنة”.
وأكد أن المستوى الثالث في التطوير لخدمات وحدات ومراكز الرعاية الأولية، تركز على تطوير مقدم الخدمة، حيث يكون عندي مقدم خدمة بمستوى احترافي يضمن السلامة للمواطنين، لافتا إلى الخدمات الحالية، هو تحسين مستوى الخدمات الحالية وتطويرها، والتوسع فيها.
وتابع: “هناك فارق كبير جدا بين الدولة المصرية قبل وبعد عام 2014، حيث تتكامل أجهزة الدولة لتحقيق منظومة الصحة العامة، والمبادرات الرئاسية ليست مرتبطة بتقديم الخدمات العلاجية للمريض فقط، فنجد وزارة الصحة والسكان حريصة على صحة المصريين، حتى إن اسمها وزارة الصحة وليس وزارة المرضى"، موضحا: "ومن ضمن الخدمات التي تقدمها للمواطنين، هي تقديم الخدمة العلاجية للمريض، ولكن هناك حرصا كبيرا على الوقاية من الإصابة بالأمراض".
وواصل المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان: "هناك مبادرات رئاسية كثيرة تضمنت الكشف المبكر عن مختلف الأمراض، مثل ضعف السمع، والأنيميا والتقزم والسمنة في الأطفال، والأمراض الوراثية، وهناك مبادرة تم إطلاقها من أجل أن نحيا حياة صحيحة، كل جنيه ننفقه لتوعية الناس يساوي 20 جنيها سننفقها من أجل علاجهم".