ارتفاع حصيلة الضربة الروسية شرق أوكرانيا إلى 30 قتيلًا
ارتفعت حصيلة ضحايا الضربة الصاروخية الروسية التي استهدفت مبنى سكنيا شرقي أوكرانيا إلى 30 قتيلا، الأحد.
وقالت مستشارة حاكم دنيبرو أوبلاست، ناتاليا باباشينكو، للتليفزيون الوطني، إن الهجوم الصاروخي الروسي الذي دمر قسمًا من مبنى سكني في دنيبرو أسفر عن مقتل 30 شخصًا على الأقل.
وأضافت المسئولة الأوكرانية أن "75 شخصا آخرين على الأقل أصيبوا جراء الهجوم، فيما لا يزال 40 شخصًا على الأقل في عداد المفقودين".
وأكدت باباشينكو أن "عملية الإنقاذ جارية منذ أكثر من 24 ساعة حتى الآن".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعلن عبر تطبيق التواصل "تلجرام"، عن أن الضربة "أسفرت عن مقتل 25، بينهم طفل".
وأكد الرئيس الأوكراني أن البحث عن ناجين ما زال مستمرا.
ونقلت صحيفة "كييف إندبندنت" المحلية عن فلانتين رزنيتشينكو، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في مدينة دنبروبتروفسك، صباح الأحد، عبر تطبيق التواصل تلجرام، إن أكثر من 40 شخصًا يتلقون حاليا العلاج في المستشفيات المحلية.
وأضاف رزنيتشينكو أن 72 شقة دمرت بالكامل، فيما تضررت 230 شقة أخرى.
وفي وقت سابق اليوم، نقلت وكالة أسوشييتد برس عن الحكومة المحلية قولها إن حصيلة قتلى الهجوم على مبنى سكني في مدينة دنيبرو بلغت 23، ارتفاعا من 14.
وجاءت الضربة بعد فترة هدوء استمرت أسبوعين لسلسة ضربات موسكو واسعة النطاق على البنية التحتية للطاقة والمراكز الحضرية في أوكرانيا.
وبحسب وكالة الأنباء الأوكرانية، فإن حريقا اندلع في مساحة 70 مترًا مربعًا، كما اشتعلت النيران في 15 سيارة كانت متوقفة بجوار المبنى، إثر الضربة الصاروخية.
وأمس السبت، أعلنت سلطات دنيبروبتروفسك عن أن الصواريخ الروسية دمرت مدخل مبنى سكني من 9 طوابق، وأدت إلى مقتل 5 أشخاص.
وفي 24 فبراير 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا تبعها رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلا" في سيادتها.